الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجموعات المونديال (3).. ميسي يحمل آمال الأرجنتين.. بولندا تحلم بفك العقدة في عهد ليفاندوفسكي.. السعودية تحلم بتكرار إنجاز 94.. وأوتشوا حارس يظهر كل 4 سنوات

المجموعة الثالثة
المجموعة الثالثة كأس العالم 2022

قاربت بطولة كأس العالم 2022 على البدء.. ويتنافس فيها 32 منتخبًا، من أجل حلم واحد وهدف واحد، ألا وهو اعتلاء عرش العالم في كرة القدم.

بطولة كأس العالم ستُقام للمرة الأولى في بلد عربي، لذا فإنه رغم عدم تأهل منتخب مصر للمونديال، إلا أننا نعيش بالفعل في أجواء البطولة قبل انطلاقها، فما بالكم بعد انطلاقها؟.. وهي بطولة تجمع أفضل اللاعبين في العالم، بطولة ستشهد المشاركة الأخيرة لبعضهم مختتمين مسيرات أسطورية، وستشهد أيضًا المشاركة الأولى لنجوم سيحملون الراية خلفًا لأساطيرهم.

وقبل انطلاق كأس العالم، نستعرض بالتفصيل يوميًا مجموعة من مجموعات بطولة كأس العالم 2022 بقطر، واليوم سيكون حديثنا عن المجموعة الثالثة، التي تضم منتخبات السعودية وبولندا والأرجنتين والمكسيك.

الأرجنتين.. ميسي يحمل آمال بلاد الفضة

لاشك أن الأنظار تتجه نحو قائد الأرجنتين الأول ليونيل ميسي، الذي يحمل آمال جماهير منتخب بلاد الفضة وآمال عشاقه حول العالم الذين يحلمون بمشاهدة صورة ميسي وهيرفع الكأس الغالية، قبل ختام مسيرته الدولية، حيث أن ميسي أكد في تصريحات سابقة أن نسخة مونديال قطر 2022 هي الأخيرة له.

وبات اللقب العالمي حلما يداعب ليونيل ميسي الذي يشارك للمرة الخامسة في المونديال، لإضافته إلى تاريخه الكروي الحافل بالألقاب الجماعية والإنجازات الفردية.

وسبق لليونيل ميسي تمثيل الأرجنتين الفائزة مرتين بكأس العالم عامي 1978 و1986،.في نسخ 2006 بألمانيا، و2010 في جنوب افريقيا، وخاض نهائي نسخة 2014 لكنه خسره أمام ألمانيا، كما أنه هخاض نسخة روسيا 2018 الماضية.

وكان أخر تتويج للأرجنتين تحت قيادة الراحل دييجو مارادونا في العام 1986، خلال النسخة التي استضافتها المكسيك

السعودية.. تحلم بتكرار إنجاز 1994

المنتخب السعودي، أكثر المنتخبات العربية مشاركة في كأس العالم الى جانب المغرب وتونس، ويسعى في مونديال قطر إلى تخطي دور المجموعات مرة ثانية، بعد إنجاز مشاركته الأولى في 1994.

ويخوض الأخضر المونديال مرة سادسة، وهو المنتخب العربي الوحيد الذي نجح في بلوغ العرس الكروي في أربع نسخ تواليًا بين 1994 و2006.

في مشاركته الأولى في الولايات المتحدة، لم يحقق فقط إنجاز تأهله إلى الدور الثاني من أول محاولة، بل أتى ذلك عبر هدف تاريخي لسعيد العويران على طريقة مارادونا ضد بلجيكا 1- 0، في المباراة الأخيرة من الدور الأول، بعد خسارة افتتاحية أمام هولندا وفوز على المغرب 2-1، في أول لقاء بين منتخبين عربيين في تاريخ المونديال.

وبلغت السعودية وقتها دور الـ16 حيث قابلت السويد وخسرت أمامها 1-3.

بعد إنجاز 1994، مُني "الصقور الخضر" بخيبة تلو الأخرى وخرجوا من الدور الأول في جميع النهائيات التي شاركوا بها بين 1998 و2006 ومن ثم في روسيا 2018، بعد عودتهم إلى البطولة بعد غيابهم عن نهائيات جنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014.

في 1998، خسرت برباعية نظيفة أمام صاحبة الأرض فرنسا في الدور الأول، عندما طُرد النجم الفرنسي زين الدين زيدان بعد أن دهس على ظهر القائد فؤاد أنور إثر تدخل الأخير لمحاولة قطع الكرة.

وتبقى الانتكاسة الأكبر الخسارة المذلة 8 - 0 ضد ألمانيا في أولى مبارياته في الدور الأول في مونديال كوريا واليابان 2002، وهو ثاني أكبر فارق أهداف في مباراة في تاريخ المونديال حتى الآن (انتهت ثلاث مباريات بفارق 9 أهداف).

المكسيك.. منتخب أوتشوا الحارس الذي يظهر كل 4 سنوات

لا يقل اهتمام الجماهير حول العالم، بـ ليونيل ميسي وليفاندوفسكي، عن اهتمامهم برؤية جييرمو أوتشوا حارس مرمى منتخب المكسيك أيضًا، حيث يتردد اسمه بقوة كل أربع سنوات بعد تألقه مع منتخب "إل تريكولور"،  ثم يختفي حتى تعود مجددا نسخة كأس العالم.

ويعد أوتشوا صاحب الـ 37 عامًا، الحارس الساحر لمنتخب المكسيك، حيث يقدم معه أفضل أداء ممكن على الإطلاق، كما أنه سابع أكثر لاعب خوضًا للمباريات في تاريخ المكسيك.
وسيسجل أوتشوا ظهوره الخامس في كأس العالم مع المكسيك "ملوك التاكو"، بعد أن تواجد في قائمة المكسيك منذ مونديال 2006، لكن ظهوره في مونديال 2022 سيكون الثالث له أساسيا، بعد مونديال 2014 و2018.

ويعد منتخب المكسيك هو خامس أكثر المنتخبات مشاركة في كأس العالم، بعد مشاركته 15 مرة من قبل.

بولندا.. تحلم بفك العقدة في العهد الأخير لـ ليفاندوفسكي

صعد منتخب بولندا إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022، بعد الفوز على منتخب السويد بهدفين دون مقابل، ضمن منافسات نهائي الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال.
ويتطلع المنتخب البولندي بقايدة نجمه الأبرز روبرت ليفاندوفسكي الهداف التاريخي وقائد منتخب النسور،  لحل عقدة لازمته أكثر من 36 عامًا لم يستطع خلالها تخطي الدور الأول في نهائيات كأس العالم.

ويحلم ليفاندوفسكي في قيادة منتخب بلاده النسور للوصول إلى أبعد مدى في المونديال قد يكوم الأخير بالنسبة له بعدما وصل لـ 34 عاما، خاصة أنه يعيش أجمل فتراته الفنية بعد تألقه خلال منافسات المواسم الماضية، ومع برشلونة في الموسم الحالي، حيث أن أمام فرصة تاريخية لدخول التاريخ بكسر عقدة الـ36 عامًا الذي لازمته حيث لم يستطع تجاوز الدور الأول منذ مونديال 1986.

وسبق لـ ليفا خوض نهائيات كأس العالم، مع منتخب بلاده مرة واحدة وهي نسخة روسيا 2018 الماضية، وودع المنافسات من الدور الأول بعد الخسارة أمام السنغال وكولومبيا، والفوز على اليابان، كما أن البولندي نجم برشلونة فشل وقتها في هز الشباك، وكانت تجربة صعبة بالنسبة للاعب ماكينة أهداف.

وتشارك بولندا في كأس العالم للمرة الثامنة في تاريخها، حيث سبق لها تحقيق المركز الثالث في نسختي 1974 و1982، بالإضافة إلى التأهل إلى ربع النهائي في نسخة 1978، مع خروج المنتخب من دور الـ16 مرة وحيدة في 1986، بالإضافة إلى توديع المنافسات من مرحلة المجموعات 4 مرات، آخرها في نسخة 2018.