- فريق علوم القاهرة لصدى البلد :
استحدثنا ساعة “smart watch” للمساعدة على معرفة المرض ونعمل على تطبيقها
مرض الزهايمر يعاني منه أكثر من 38 مليون شخص على مستوى العالم
فاز فريق بحثي من طلاب قسم التقنية الحيوية بكلية العلوم جامعة القاهرة بالميدالية الفضية في أكبر مسابقة للهندسة الوراثية حول العالم وهي مسابقة IGEM التي عقدت في مدينة باريس خلال الفترة من 26-28 أكتوبر 2022، حيث قدم الفريق مشروعًا لاستحداث علاج لمرض الزهايمر تم تصنيفه ضمن أفضل 10 مشاريع في مجال الأحياء التركيبية .
وقالت كريستينا أشرف أحد أعضاء الفريق، إنه تم التعرف على المسابقة من خلال الفريق السابق الذى اشترك فى المسابقة عام 2018، وحصلوا على الميدالية البرونزية، بعد ذلك بدأنا التحضير للاشتراك فى المسابقة والمذاكرة بشكل مكثف لما يقرب سنتين .
وأضافت كريستينا اشرف: قرأنا عن مشاريع المسابقة للفرق التى شاركت فى السنوات الماضية لمعرفة طريقة التفكير والمشكلات التى عملوا عليها، حددنا أكثر من مشكلة تؤثر على عدد كبير من سكان العالم للعمل عليها وفى النهاية تم الاستقرار على مرض “ الزهايمر ”، مشيرة إلى أن 300 فريق اشترك في المسابقة من حوالى أكثر من 40 دولة.
واستكملت امنية علاء احد أعضاء الفريق أيضا، الحديث عن التفاصيل الكاملة للمشاركة فى مسابقة IGEM للهندسة الوراثية، قائلة: "مشاركتنا ركزت على استحداث علاج مسببات مرض الزهايمر والذي يعد من الأمراض المعُقدة في المخ ويؤدي إلى تلف الخلايا العصبية وبالتالي تدمير جذري لأجزاء في المخ البشري، كما استهدفنا تطوير آلية تعمل على إزالة البروتينات الضارة (tau-beta amyloid) بطريقة لا تؤثر على سلامة المخ البشري أو صحة الإنسان .
و تابعت: "توصلنا إلى 4 طرق يمكن من خلالها إزالة تراكمات البروتين الضارة وبالتالي حل المشكلة جذريًا قبل تطور الأعراض بالإضافة إلى الاستعانة ببروتين يساعد في إعادة هيكلة الخلايا التالفة عن طريق ساعة “smart watch” تنبه المريض بتراكم تلك البروتينات الضارة لتوجيهه إلى مرحلة العلاج .
وتطابقت الحلول التي عمل عليها الفريق الطلابي مع شروط المسابقة التي تتماشى مع الإطار القانوني لمصر في إنتاج الأدوية، ودعم أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة ورفاهية المجتمع والذي تسعى إليه مصر في رؤيتها 2030 .
وأشارت امنية علاءإلى أنه وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية يعاني من مرض الزهايمر أكثر من 38 مليون شخص على مستوى العالم وتزيد أعداد المصابين باستمرار بسبب عدم وجود علاج حيث تعمل الأدوية المتاحة حاليًا على تقليل الأعراض فقط.