شخصية الشهر | السيرة الذاتية لـ أحمد زكى في ثقافة بورسعيد

نظمت المكتبة العامة ببيت ثقافة بورفؤاد أحد برامجها الثقافية وهى "شخصية الشهر" وموضوع المناقشة اليوم عن السيرة الذاتية للفنان أحمد زكى قام باعدادها فاطمة هدية، بمركز شباب بورفؤاد.

جاء ذلك فى إطار اهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، بتنمية الوعى الثقافى والفكرى، نظم إقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل من خلال فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكي، عدة انشطة ثقافية وفنية، وقدمت فيها نبذة مختصرة عن حياته وأعماله.

الفنان أحمد زكى ممثلٌ مصري رائد، تميز بموهبته وقدرته على انتحال الشخصيات التي يقدمها، اشتهر أيضا بكثافة أدواره، وغالبا ما ضرب زملاءه بشكل حقيقي أثناء مشاهد التمثيل العنيفة، يعتبر من أعظم النجوم موهبةً في تاريخ السينما العربية، ولد أحمد زكي في مدينة الزقازيق المصرية، تخرج من المدرسة الصناعية في الزقازيق عام 1967،  ثم سافر إلى القاهرة لدراسة السينما قبل تخرجه من معهد القاهرة للفنون المسرحية عام 1974، تزوج من الفنانة الراحلة هالة فؤاد ورُزقا بابنٍ وحيد هو الممثل هيثم زكي الذي شارك والده أحد أدوراه بتجسيده لشخصية عبد الحليم في شبابه، انفصل الزوجان بسبب بعض الخلافات، إذ أراد أحمد زكي من زوجته اعتزال التمثيل والعمل كمذيعة، وبسبب حبها لعملها، رفضت ذلك وحصل الانفصال، وتزوجت هالة بعدها من الخبير السياحي عزت بركات واعتزلت بعد ولادتها لطفلها الأولصدر كتاب يحمل عنوان "أحمد زكي وسيمفونية عبده" يتحدث عن تفاصيل مهنته ويتضمن مجموعةً من المقالات التي كتبها نقّاد مختلفون بينهم طارق الشناوي ومحمد الشافعي ووليد سيف.

وعن اهم إنجازاته وأعماله لمدة 30 عامًا أبهر أحمد زكي الجماهير بأدواره الهزلية والرومنسية والمأساوية على المسرح والسينما والتلفاز مسرحية كوميدية بعنوان مرحبا شلبي، ومسرحية مدرسة المشاغبين الكوميدية، وبدأت رحلة أحمد زكي نحو النجومية بحصوله على دور البطولة في المسرحية الكوميدية "العيال كبرت" عام 1978.

نظمت مكتبة 6 أكتوبر العامة ببورسعيد محاضرة بعنوان "التنمر الإلكتروني وأثره على الأطفال والمراهقين" بمدرسة الشهيد أحمد سامى الثانوية العسكرية بنين ألقاها د.وائل كامل، أوضح خلالها تعريف التنمر الإلكتروني وهو يكون بإستخدام الإنترنت والتقنيات المتعلقة به، ويحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المراسلة والألعاب والهواتف المحمولة، بهدف إخافة المستهدفين به أو استفزازهم أو تشويه سمعتهم.

كما أشار إلى أعراض التنمر الألكترونى منها رفض الذهاب إلى المدرسة أو القلق بشأن الذهاب إليها مع انخفاض مستوى تحصيلها، زيادة احتمالية الإصابة بالعديد من الاضطرابات كالاضطرابات العصبية واضطرابات النوم والشهية، إنخفاض مستوى النشاط والطاقة، زيادة الشعور بالذنب وإلقاء اللوم على النفس، زيادة الشعور بالخوف وعدم الأمان مع الشعور المستمر بالإجهاد والقلق والحزن، زيادة الرغبة في البقاء وحيدا معزولا، وتجنب المشاركة في أي أنشطة اجتماعية.