EN 
صرح الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان أنه فى إطار المسئولیة التنمویة للجامعات بالدولة للمساعدة في تحقیق النمو والاستقرار الاقتصادى والإجتماعى والعمل علي تحقيق التنمیة المستدامة الشاملة لرؤیة مصر 2030، وذلك من خلال تفعيل دور المؤسسات التعلیمیة بأھمیة العمل التنموى فى مصر .
وأضاف الدكتور محمد عبد العزیز مھلل نائب رئیس الجامعة لشئون الدراسات العلیا والبحوث، أنه قامت جامعة أسوان من خلال الشراكة البناءة والمثمرة في ورشة العمل التي نظمتها الأكادیمیة العربیة للعلوم والتكنولوجیا والنقل البحرى فى مشروع UNI-Green الممول من الإتحاد الأوروبى وذلك بالمشاركة بوفد من اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونه فى ورشة عمل اقيمت تحت عنوان "دعم دور الشباب فى دراسة التغیرات المناخیة من خلال التعلیم العالى " وتضمنت الورشة تعزیز دور الشباب فى الحد من آثار تغیر المناخ.
جامعة أسوان
وأوضح الدكتور محمد نجیب راشد الأستاذ بكلیة العلوم ومنسق المشروع عن الجامعة، حیث سعى المشروع إلى العمل من خلال الجامعات باعتبارها مؤسسات فاعلة فى قضایا التنمیة ولاسیما قضیة تغیر المناخ وشملت آلیات توظیف التعلیم المجتمعى لتوعیة الشباب بأثر التغیر المناخى من خلال مؤسسات التعلیم العالى. وقد شارك أعضاء ھیئة التدریس ومعاونیھم من جامعة أسوان بطرح أفكار متنوعةعن التغیرات المناخیة وسبل الوقایة منھا والحد من آثارھا السلبیة على البیئة والإنسان.
كما جاءت المشاركة تحت رعاية الدكتور أیمن عثمان رئیس الجامعة، وبتوجیھات ودعم الدكتور محمد عبد العزیز مھلل نائب رئیس الجامعة لشئون الدراسات العلیا والبحوث، وإشراف الدكتور محمد نجیب راشد الأستاذ بكلیة العلوم ومنسق المشروع عن الجامعة.
أنشطة جامعية
هذا وتواصل جامعة أسوان برئاسة الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للخطوط والنقوش والدراسات الأثرية المتعددة الذي يعقد بمقر مركز الآثار الإيطالي التابع للمعهد الثقافي الإيطالي وذلك بالتعاون مع جامعة الأقصر وجامعة أسوان والأكاديمية الرومانيه للفنون بروما ومركز التراث الثقافي العالمي بجمعية مصر المستقبل برئاسة الدكتور ديفيد سكالماني المستشار الثقافي الإيطالي و مدير المعهد الثقافي الايطالي .
وشارك في الفعاليات أكثر من 60 بحثا في عدة محاور منها محور الدراسات المتعلقة بحجر رشيد و محور الدراسات المتعلقة بالنقوش و الخطوط و العلاقات بكلا من اللغة العربية و اللغة المصرية القديمة و كذلك محاور الأبحاث المتعلقة بحماية و صيانة التراث الثقافي باستخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة و منها تطبيقات النانو.
