أكد كبير مفاوضي الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ (COP27) السفير محمد نصر، أن تعزيز التعاون الدولي سيسهم في تسريع وتيرة تنفيذ القرارات الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية.
وقال السفير نصر ـ في تصريح خاص لقناة (إكسترا نيوز) الإخبارية اليوم /الاثنين/ ـ إن "القمم السابقة من مؤتمر المناخ كانت تركز على وضع آليات لتفعيل اتفاق باريس"، مضيفا أن "التقارير العلمية منذ قمة جلاسكو أوضحت أن كل الإجراءات والتعهدات لا تتناسب مع الأهداف التي وضعها المجتمع الدولي للحفاظ على متوسط ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض دون درجتين أو 1.5 درجة مئوية".
وأشار إلى أن "العالم يشهد يوميا كوارث مناخية تحدث في كل مكان ما بين أعاصير وحرائق غابات وحالات جفاف، الأمر الذي يستدعي تسريع وتيرة التنفيذ"، مؤكدا أن حجر الأساس في التنفيذ هو توفير التمويل اللازم لمواجهة التغيرات المناخية.
ولفت السفير نصر إلى أن جميع القادة المشاركين في مؤتمر المناخ أكدوا التزامهم بمواجهة تغيرات المناخ، مبينا أن مشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن في القمة تؤكد التزام أكبر دولة مانحة وداعمة لتمويل مواجهة تغير المناخ لما لها من قدرة تكنولوجية على تسريع الوتيرة في البحث والابتكار والتنفيذ.