صدرت الطبعة الثانية من رواية “حجاب الساحر”، للكاتب والشاعر أحمد الشهاوي، والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية.
ووصلت الرواية للقائمة الطويلة من جائزة الشيخ زايد، فرع الآداب.
ومما ورد على غلافها نذكر:
يقتحم أحمد الشهاوي مجهولا جديدا في مغامرة الكتابة، يجرب ترسانة العشق التي أثراها طويلا بمدخرات وافرة، وخرج إلينا بنص روائي- هذه المرة – فيه الكثير من روح البحث، والكثير من خزائن السفر، والكثير من المحكيات والتفاصيل والشـذرات الشعرية، والكثير من الجرأة والكثير من الشفافية، والكثير من الحفر، والكثير من الاستعادة.
والكثير من التواضع أمام بذخ العالم وسحر اللغة الذي يتداخل مع سحر الآخرين.. وسحر الواقع الذي ينتج الألم والفقدان.
في هذا النص السردي البلوري، يضع الشاعر الشارد أوراقه فوق الطاولة كاشفا عن أسراره القليلة، عن شذرات من حياته، من ذاكرته.
من قراءاته، من مسموعاته، من رحلاته، من صداقاته. يكاد القارئ الخبير يرسم للكاتب “بروفايل” من خلال مجرى الأحداث وتعالق الشخصيات وعري الأمكنة الشخصية، البعيدة والقريبة. كأن ضوء نهار يتدلى، في هذا العمل الروائي الذي أحببته على جدار الليل”.
وأحمد الشهاوي، شاعر وكاتب من مصر، حاز علي جائزة اليونسكو في الآداب عام 1995، وجائزة كفافيس الدولية في الشعر عام 1998.
من كتبه: أحوال العاشق، الأحاديث، كتاب الموت، قل هي، الوصايا في عشق النساء، لسان الثار، باب واحد ومنازل، سماء باسمي. نواب الله، أنا من أهوى.. 600 طريق إلى العشق، لا أراني، كن عاشقا، ما أنا فيه، أنا خطأ الـنجاة.
صدرت أعماله الشعرية مترجمة إلى لغات عديدة.