الديمقراطيون في أمريكا يحتفلون بالفوز وسط ذهول الجمهوريين
الرئيس الأوكراني يتهم القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في خيرسون
خيرسون تسابق الزمن لاستعادة الخدمات الحيوية بعد انسحاب روسيا
فرنسا تحيي الذكرى الـ 7 لاعتداءات باريس وسان دوني
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من القضايا والأحداث على الصعيد الدولي.
وفي صحيفة "البيان"، احتفل الديمقراطيون، أمس، بفوزهم المفاجئ بالغالبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، وسط حالة من الذهول والتشتت خيمت على الجمهوريين، وخصوصاً أن الحزب الديمقراطي نجح في تأمين قاعدة مهمة من الدعم السياسي والتشريعي ترافق الرئيس جو بايدن حتى نهاية ولايته.
وعلى الرغم من أن مصير مجلس النواب لا يزال معلقاً، فإن استعادة الديمقراطيين السيطرة على مجلس الشيوخ في انتخابات توقع الكثيرون خسارتهم فيها بفارق كبير تعد انتصاراً كبيراً.
وقال بايدن، خلال حضوره قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في كمبوديا: «لدي شعور جيد وأنا أتطلع إلى العامين المقبلين».
ومجلس الشيوخ يشرف على المصادقة على تعيين القضاة الفدراليين والوزراء وغير ذلك من المناصب المهمة، وبقاء المجلس ذي المئة مقعد الى جانب بايدن هو بمنزلة هدية له في حين يسعى لمتابعة تنفيذ برامجه.
وعادةً ما تجرُّ انتخابات منتصف الولاية معها الرفض للحزب المتربع على السلطة، وإذا أضفنا إلى ذلك ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض شعبية بايدن إلى مستويات غير مسبوقة، فقد توقع الجمهوريون أن يتولد من كل هذه العوامل «موجة حمراء» عاتية تدفع بحزبهم في انتخابات الثلاثاء إلى انتزاع الغالبية في المجلسين.
وفي تركيا، قال وزير الداخلية سليمان صويلو إن الشرطة اعتقلت الشخص الذي ترك القنبلة التي تسببت في انفجار إسطنبول.
ولقي ستة أشخاص حتفهم وأصيب 81 آخرون، أمس الأحد، من جراء انفجار هز شارعاً مزدحماً للمشاة في وسط إسطنبول في حادث قال عنه الرئيس رجب طيب أردوغان إنه نُفذ بقنبلة "وتفوح منه رائحة الإرهاب".
كما وجه وزير الداخلية التركي أصابع الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء اعتداء إسطنبول.
من ناحية أخرى، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية، الأحد، بارتكاب جرائم حرب وقتل مدنيين في خيرسون التي استعاد الجيش الأوكراني مناطق منها الأسبوع الماضي بعد انسحاب روسيا.
وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة: "وثق محققون بالفعل أكثر من 400 جريمة حرب روسية. وتم العثور على جثث قتلى من المدنيين والعسكريين".
وأضاف أن "الجيش الروسي خلف وراءه نفس الوحشية التي ارتكبها في مناطق أخرى من البلاد دخلها".
وقال مسؤولون محليون، الأحد، إن شركات المرافق العامة في خيرسون تعمل على ترميم البنية التحتية الحيوية التي فجرتها القوات الروسية المتقهقرة، فيما استمر انقطاع الكهرباء والمياه عن معظم المنازل في المدينة الواقعة بجنوب أوكرانيا.
ووصلت القوات الأوكرانية وسط خيرسون، يوم الجمعة، بعد أن انسحبت روسيا من العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها منذ بدء بدء العملية العسكرية في فبراير الماضي.
وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، بدأت سلطات مدينة خيرسون العمل على ترميم البنية التحتية الحيوية التي فجرتها القوات الروسية، فيما استمر انقطاع الكهرباء والمياه عن معظم المنازل في المدينة. فيما قال مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني إن روسيا «غير ناضجة» بما يكفي لإجراء محادثات حقيقية، وسحب قواتها من أوكرانيا.
وتفصيلاً، قال مسؤولون محليون، أمس، إن شركات المرافق العامة في خيرسون تعمل على ترميم البنية التحتية الحيوية التي فجرتها القوات الروسية.
وأفاد حاكم منطقة خيرسون، ياروسلاف يانوشفيتش، بأن السلطات قررت الإبقاء على حظر التجول من الساعة الخامسة مساء إلى الثامنة صباحاً، ومنع الناس من مغادرة المدينة أو دخولها كإجراء أمني.
وقال يانوشفيتش للتلفزيون الأوكراني «لقد لغّم الجيش الروسي كل أهداف البنية التحتية الحيوية. نحاول تأمينها في غضون أيام قليلة، وبعد ذلك نفتح المدينة»، مضيفاً أنه يأمل أن تستأنف شركات الهاتف المحمول الخدمة قريباً.
وبلغت القوات الأوكرانية وسط خيرسون يوم الجمعة، بعد أن انسحبت روسيا من العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها منذ بدء الحرب في فبراير الماضي.
وقال رئيس هيئة القطارات الأوكرانية إن من المتوقع استئناف الخدمة إلى خيرسون هذا الأسبوع.
وفي صحيفة "الخليج"، أحيت فرنسا، أمس الأحد، الذكرى السنوية السابعة لاعتداءات 13 نوفمبر 2015 في مراسم كرّمت خلالها رئيسة الوزراء إليزابيت بورن، الضحايا، ووقفت دقيقة صمت في الأماكن المختلفة حيث حصلت الاعتداءات في باريس وسان دوني.
وأمام استاد دو فرانس على مشارف باريس والباحات الخارجية للمقاهي التي استُهدفت آنذاك، وقاعة باتاكلان للعروض الموسيقية في شرق العاصمة، تكررت المراسم نفسها تقريباً صباحاً، مع تلاوة أسماء الضحايا ووضع أكاليل من الزهور والوقوف دقيقة صمت تكريماً ل130 قتيلاً وأكثر من 350 جريحًا سقطوا في أسوأ اعتداءات إرهابية شهدتها فرنسا في تاريخها وتبنّاها تنظيم «داعش» الإرهابي.
وانتهت المحاكمة التاريخية لمنفذي هذه الاعتداءات التي استمرّت عشرة أشهر، في 29 يونيو.
وحكمت محكمة الجنايات الخاصة في باريس على صلاح عبد السلام العضو الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة من المجموعة المسلحة التي نفذت الاعتداءات، بالسجن مدى الحياة، العقوبة الأكثر شدّة في قانون العقوبات الفرنسي. ودين المتّهمون ال19 الآخرون «ستة منهم حوكموا غيابياً، بينهم خمسة يُعتقد أنهم قُتلوا»، بعقوبات تراوح بين السجن لعامين ومدى الحياة.
وفي تونس، شدّد الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس الأحد، على أن الدولة «ستظل قائمة رغم كل العقبات التي يريدون وضعها في كلّ مناسبة لضربها، والإبقاء على المافيات التي استولت على مقدرات الشعب»، داعياً القضاء «إلى لعب دوره التاريخي في تطهير البلاد من المجرمين.
وقال قيس سعيد إن «تونس ستبقى خضراء»، مؤكداً إصراره على تتبع كل من يريد حرق البلاد، في إشارة إلى «الإخوان».
وقال قيس سعيّد خلال احتفال بلاده بعيد الشجرة في منطقة جبل بوقرنين بضواحي العاصمة التونسية، حيث شهدت تلك المنطقة سلسلة من الحرائق الأيام الماضية «سيحترقون بألسنة النار التي أشعلوها... هم يحرقون ونحن نزرع... وكل من بيده أعواد ثقاب وبنزين سيحترق بالنار التي يريد إشعالها».
واعتبر أن تواتر الحرائق واشتعالها في العديد من الأماكن ليس من قبيل الصدفة، مضيفاً: «النيران اشتعلت ليس من قبيل الصدفة في عدة أماكن... ثم يقولون انتقال ديمقراطي وديمقراطية... كفى تطاولاً على الدولة كل من تطاول على الدولة التونسية يجب أن يتحمّل مسؤوليته».
وبيّن سعيد أن تونس ستظل قوية بمؤسساتها وأنه «آن الأوان لوضع حدّ للتطاول على الدولة التونسية والتعويل على القدرات الذاتية للخروج من الأوضاع الراهنة التي يسعى من أشعل النيران أن تبقى تونس فيها».