شهدت بريطانيا أول تجمع عابر للأديان مخصص لمواجهة تغير المناخ حيث اجتمع رجال دين من مختلف الأديان دعماً لتجمع زعماء العالم في قمة المناخ كوب 27 في شرم الشيخ.

وحسب صحيفة "إيفيننج ستاندرد" البريطانية، شدد رجال الدين في أول حفل جامع للأديان على حتمية أن يواجه الناس "العادات المدمرة" التي تحد من جهود معالجة تغير المناخ.

واجتمع رئيس أساقفة سابق لمدينة كانتربري في لندن جنبًا إلى جنب مع قادة من مجموعة من الأديان الأخرى "لتقديم صوتنا كمساهمة" للعمل من قبل السياسيين والمفاوضين في قمة المناخ كوب27 في مصر.

انضم ممثلو الديانات المسيحية واليهودية والإسلام والهندوسية والبوذية والسيخية إلى حدث المملكة المتحدة الذي نظمه معهد إيليا للحوار بين الأديان بعد ظهر يوم الأحد.

القومي للمرأة: توفير محامين وأخصائيين نفسيين لتقديم المساعدة بمؤتمر المناخ

الأمينة العامة للاتحاد النسائي بالامارات تشيد بجناح القومى للمرأة بمؤتمر المناخ

أقيمت احتفالات مماثلة في شرم الشيخ وأماكن أخرى حول العالم.

قال المنظمون إنه كان أول احتفال متعدد الأديان "لطلب الصفح عن خطايا المناخ" وأعربوا عن أملهم في أن "يلهم التواضع والعمل" خلال كوب27، الذي ينتهي في 18 نوفمبر.

مع بدء الحدث، أخبر الدكتور روان ويليامز المجتمعين:"بصفتنا قادة دينيين، نقدم صوتنا كمساهمة للقادة المجتمعين في كوب27 وللإنسانية".

وأضاف:"يجب علينا أيضًا أن نواجه بصدق العادات المدمرة التي تستمر في الحد من إمكانيات وآمال البشر، في دعوة للاستيقاظ والفحص الذاتي".

تسلق القادة الدينيون تل البرلمان، مع لفائف تحمل "عشرة مبادئ للتوبة المناخية"، في إشارة إلى الوصايا العشر التي أنزلت لموسى على جبل سيناء، التي تبعد حوالي 125 ميلاً عن مؤتمر كوب 27.

كان القادة يشاركون أيضًا في حفل التوبة المناخية متعدد الأديان لمدة ساعتين في كنيس يهودي في شمال لندن مساء الأحد.

وقال المنظم الحاخام ألون جوشين جوتشتاين إنه يأمل أن يشكل حفل اليوم سابقة للأحداث المستقبلية.