عاد الجدل بشأن تطبيق تيك توك الشهير إلى الساحة في ظل استمرار الانتقادات والشكوك حول تأمين بيانات المستخدمين بعيداً عن أعين الجهات الحكومية خاصة الحكومة الصينية.
وبعثت تيك توك رسالة طمأنة جديدة بقولها إن استخدامها للبيانات يتسق مع ممارسات صناعة التواصل الاجتماعي، وتؤكد إدارتها بشكل آمن بما يتيح فقط للمستخدمين المزيد من الخيارات.
وأفاد مسؤولو تيك توك أن استخدام البيانات وجمع معلومات عن المستخدمين ليس أمرا حصرياً عليهم، بل إنه أمر معتاد في الصناعة.
وأكدت تيك توك مجدداً على أن بيانات المستخدمين لا يتم الاحتفاظ بها في الصين، بل في الولايات المتحدة، كما أن بيانات المستخدمين الأميركيين تدار داخل بنية تحتية حوسبية تشغلها شركة Oracle الأميركية، وفي سنغافورة أيضاً.
وأضافت الشركة المشغلة لتطبيق تيك توك أنها تخطط للبدء في تخزين بيانات المستخدمين الأوروبيين في أيرلندا من عام 2023.