أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصادر في إدارة بايدن لم تسمها، بأن تتوقف الأعمال العدائية المرتبطة بالصراع في أوكرانيا قد تتوقف “حتى العام المقبل” بسبب سوء الأحوال الجوية.
وفي إشارة إلى العملية العسكرية الخاصة الروسية الجارية، زعمت المصادر أن “التوقف الشتوي يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى ستة أشهر”.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن الأمطار والأراضي الناعمة ستبطئ تحركات كل من القوات الروسية والأوكرانية، التي قد تواجه بعد ذلك طقسا باردا وثلوجا كثيفة.
وشددت المصادر أيضا على أهمية استخدام التباطؤ الشتوي المزعوم في نشر قوات الجانبين لإعادة بناء 'إمدادات الأسلحة الدفاعية والهجومية' إلى كييف.
وسبق هذه التصريحات إعلان البنتاجون عن مساعدات عسكرية إضافية لكييف تبلغ قيمتها نحو 400 مليون دولار. وهي تتألف من أربعة أنظمة دفاع جوي قصيرة المدى من طراز Avenger عالية الحركة قادرة على إطلاق صواريخ ستينجر بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة ، بما في ذلك أنظمة هيمارس.
وحذرت موسكو مرارا من أن واشنطن وحلفاءها الذين يزودون كييف بالأسلحة يزيد من تصعيد الصراع الأوكراني.
وبدأت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير بعد أن ناشدت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك الشعبيان المساعدة في الدفاع عن نفسيهما ضد استفزازات كييف.
وبعد فترة وجيزة، أطلقت الدول الغربية حملة عقوبات شاملة ضد موسكو ردا على ذلك، وبدأت أيضا في تزويد أوكرانيا بالأسلحة.