وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى جزيرة بالي الإندونيسية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي من المقرر أن تنعقد يومي 15 و16 نوفمبر.
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي سيثير قضية كوريا الشمالية مع نظيره الصيني شي جين بينج عندما يلتقيان في بالي غدا الاثنين، على هامش قمة العشرين.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في تصريحات صحفية خلال توجه بايدن إلى كمبوديا، إن بايدن سيبلغ شي أنه إذا استمرت كوريا الشمالية في مسارها الحالي، فإن ذلك سيؤدي إلى تعزيز الولايات المتحدة لوجودها العسكري في المنطقة.
وتابع سوليفان، أن بايدن سيناقش تعزيز التعاون الأمني في ضوء التهديد الكوري الشمالي.
وأضاف سوليفان أن بايدن يأمل أن تؤدي أول محادثات مباشرة مع شي إلى عقد المزيد من مثل هذه الاجتماعات والمزيد من التواصل بين الحكومتين.
وأطلقت كوريا الشمالية صواريخ ومن المعتقد أنها تستعد لإجراء تجربة نووية، ومن المقرر أن يلتقي بايدن بزعيمي كوريا الجنوبية واليابان أثناء وجوده في كمبوديا.