EN
طالب الإعلامي الروسي البارز فلاديمير سولوفيوف، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موسكو إلى شن “حرب واسعة النطاق” في أوروبا لإجبار حلف شمال الأطلسي على التراجع بعد انسحاب القوات الروسية من مدينة خيرسون الأوكرانية الرئيسية.
كانت خيرسون أكبر مركز تحتله قوات بوتين منذ أن شن الكرملين الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير. وكانت المدينة أيضا العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها القوات الروسية في الحرب، مع إصرار موسكو على أنها ستكون هناك إلى الأبد.
ومع ذلك، عادت القوات الأوكرانية يوم الجمعة الماضي إلى المدينة بعد أن تراجع جيش بوتين.
ورفعت الأعلام الأوكرانية في المدينة بينما كان السكان يهتفون ويرحبون بالانسحاب الروسي، مما يدل على أن مزاعم موسكو بتحرير المدينة الجنوبية بعيدة كل البعد عن الدقة.
وردا على الهزيمة، زعم سولوفيوف في برنامجه بغضب أن روسيا بحاجة إلى مضاعفة المجهود الحربي وتوسيع نطاق عملها العسكري.
وقال إنه “من الضروري أن 'تعترف موسكو بأننا بحاجة إلى جيش مختلف. الجيش بحاجة إلى أن يكون أكبر”.
وتابع سولوفيوف قائلا إن روسيا يجب أن تشن حربا واسعة النطاق على الأراضي الأوروبية.
وأضاف أن أهداف موسكو لم تتغير، على الرغم من الهزيمة الكبيرة في خيرسون.
وزعم الإعلامي الروسي أن الهدف هو “نقل البنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي إلى خطوط 1998 إلى 1999”.
واشتكى من “المشاكل الشديدة”، قائلا إنه يجب التغلب عليها برد “قبضة حديدية”.
