قال الدكتور أحمد عبدالعاطي، رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الإفريقية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إن مصر تحمل لواء القارة الإفريقية اليوم، وهي فرصة ذهبية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طرح لأول مرة موضوع في غاية الأهمية خاص بوضع أولويات القارة الأفريقية على جدول الأعمال، كمبادرة حياة كريمة للقارة، متابعًا أن الرئيس السيسي نجح في وضع الحسابات الخاصة بالخسائر والتهديدات على جدول أعمال COP27 لأول مرة، والتي تم الإطاحة بها رفض وضعها على جدول أعمال جلاسكو، وذلك لأنها تؤثر مباشرة على التزامات الدول الأدبية والمادية وهذا غير مقبول.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» من تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر عبر القناة الأولى، أن أفريقيا لا تمثل سوى 4% من إجمالي الانبعاثات الحرارية على مستوى العالم والأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية، حيث أننا نشهد موجات جفاف وتملح أراضي، فضلًا عن الأعاصير في السواحل الإفريقية، وغيرهم، وهذا ما أدى إلى فقد التنوع البيولوجي إلى جانب هجرة الكائنات الحية، ذاكرًا هجرة الحيوانات إلى منطقة جنوب أفريقيا في الثمانينات بسبب الجفاف الشديد.
وتابع أنه من الضروري توعية وإدراك المواطن الأفريقي والمصري بأن تلك المباحثات والمفاوضات بمؤتمر قمة المناخ في غاية الأهمية لأنها تؤثر بشكل مباشر على حياته اليومية، فضلًا عن أنها تبحث عن حلول للمشكلات التي تواجه اليوم من نقص الموارد الغذائية وارتفاع درجات الحرارة، وغيرهم.