قال الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، إن إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة والتكيف من أجل التحول المستدام «FAST» أمر هام جدًا، إذ نجحت مصر في جمع كل الأطراف الداعمة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تتضمن تعهدات من الدول المشاركة بضخ العديد من التمويلات وهي خطوة هامة جدًا سيتبعها العديد من الخطوات.
وأضاف أبو سنة خلال لقائه، ببرنامج «القناة الأولى المصرية» على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، أن مصر تعمل منذ عام على إستراتيجية مصر للهيدروجين الأخضر والتي سيتم إطلاقها خلال فعاليات مؤتمر المناخ cop 27 بمدينة شرم الشيخ، بالتعاون مع وزارة الكهرباء كونها الجهة الأساسية المسئولة عن هذا الموضوع.
وتابع رئيس جهاز شئون البيئة أنه في إطار استراتيجية مصر للهيدروجين الأخضر تم توقيع 16 إتفاقية كون مصر تتمتع بالعديد من المقومات، مشيرًا إلى أن أزمة الطاقة الحالية بالعالم جعلته ينظر لمصر كممر للطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشار أبو سنة إلى جهود الدولة المصرية في تقليل استخدام الفحم بصورة تدريجية، إذ يصعب التوقف عن استخدامه بصورة كاملة قبل توافر بدائل وبدائل إقتصادية، موضحًا أن هذا هو المنهج الذي يسير عليه العالم أجمع، وأن مصر بدأت بالفعل بوضع الخطط لتوفير البدائل سواء من خلال الطاقة المتجددة أو من خلال الهيدروجين، منوهًا عن أن مساهمة مؤتمر المناخ cop 27 بحصول مصر على إستثمار مباشر لأكثر من 10 جيجا وات بتكلفة تتجاوز 10 مليار دولار، وبذلك تكون نجحت مصر في المزج بين المنح والقروض والإستثمار.