يستضيف الرئيسان الأمريكيان السابقان جورج دبليو بوش وباراك أوباما مؤتمرات متعاقبة من أجل مناقشة المعلومات المضللة، وذلك في الأيام التي تلي "الإعلان الكبير" المزعم أن يفاجئ به الرئيس السابق دونالد ترامب المواطنين.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يستضيف بوش، 76 عامًا، مؤتمره "النضال من أجل الحرية" في دالاس في 16 نوفمبر، بينما سيعقد أوبامًا مؤتمر عن الديمقراطية في مدينة نيويورك في 17 نوفمبر.
بينما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إصدار "إعلان هام جدًا" يوم الثلاثاء 15 نوفمبر، وسط تكهنات بأنه قد يكشف عن خوضه الانتخابات الرئاسية عام 2024.
وأوضح منظمو المؤتمرات أنها لم يتم التخطيط لها معًا، لكنها ستركز على التهديدات المتزايدة من السلطوية والتضليل الإعلامي.
وقال ديفيد ج. كرامر، من معهد بوش، إنه أمر "رائع" أن يركز الرئيسان على مواضيع مماثلة، مضيفًا: "نحن ندرك جيدًا ما يحدث في الولايات المتحدة، وعلينا أن نتأكد من بقائنا على طريق ديمقراطي".
ولفت "في الوقت نفسه، علينا مساعدة ودعم الآخرين في جميع أنحاء العالم. لذلك لا يمكننا ببساطة طي خيمتنا والتركيز على كل شيء في المنزل. علينا أن نركز على كلا الأمرين".
ورددت فاليري جاريت، من مؤسسة أوباما، مشاعر مماثلة، حيث كتبت: "يسعدنا أن نرى مركز بوش تقوم بالعمل الجاد لتعزيز الديمقراطية وقيمنا المشتركة".
ومن المقرر أن يجري بوش لقاء مباشرًا بالفيديو مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمره، وسيتضمن أيضًا مقابلة مسجلة مع رئيسة تايوان تساي إنج ون.
بينما سيجلس أوباما مع نائب رئيس الفلبين الرابع عشر، ليني روبريدو، بحضور جانب العديد من الصحفيين وعميد جامعة كولومبيا وناشط بيئي.