قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه لأول مرة في تاريخ قمم ومؤتمرات المناخ يتم تخصيص يوم كامل للزراعة والتكيف، حيث تم إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام صباح هذا اليوم بمشاركة 40 من وزراء الزراعة من مختلف دول العالم.
وأكد “القصير” ، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر” والمُذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، أنه دائمًا مايوجد تعاون مستمر مابين الدولة المصرية وكل المختصين بالزراعة والبيئة في الكثير من الدول، موضحًا أن العلاقة بين الزراعة والمياه علاقة وثيقة وقوية، ورغم ما تعانيه الدولة المصرية من محدودية في المياه إلا أنها قامت بخطوات استباقية لتدعيم قدرتها على توفير المياه لقطاع الزراعة والذي يستخدم حوالي 70% من الاحتياجات المائية.
وأشار إلى أنه يأتي على رأس هذه الخطوات محطات معالجة الصرف الزراعي العملاقة، حيث تم إطلاق 2 منهم، وحاليًا يتم العمل على محطة الحمام لتلبية جانب من احتياجات مشروع الدلتا الجديدة.
وأضاف “القصير” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر” والمُذاع عبر فضائية “ الأولى المصرية”، أنه من ضمن الخطوات أيضًا تبطين الترع وإطلاق مبادرة لتشجيع صغاري المزارعين على التحول من الري السطحي إلى الري بالغمر، بالإضافة إلى استنباط أصناف جديدة والتوسع في برامج الابتكار الزراعي ودعم الزراعة في مجال الإنذار المبكر والزراعة الذكية والرقمية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي.