في مايو الماضي، تصدر بلوجر بريطاني يدعى «أولي لندن» عناوين الصحف العالمية لتحويل نفسه إلى امرأة كورية، بإجراء 18 عملية جراحية تجميلية، لكنه عبر اليوم عن ندمه الشديد من فعله وأراد العودة كرجل مرة أخرى، فهل فات الأوان؟.
عاش أولي لندن كامرأة متحولة جنسيًا خلال الأشهر الستة الماضية، وفي حديثه إلى قناة إخبارية أمريكية، قال لندن إنه أدرك أنه ارتكب خطأ فادحًا وعبر عن رغبته في أن يعود رجلًا.
من بريطاني لـ كوري
يقول آسفًا: "قبل ستة أشهر أجريت 18 عملية جراحية لتأنيث وجعي، لقد غيرت بنية عظامي. حصلت على وصلات شعر، غيرت خزانات ملابسي، بدأت في وضع المكياج، وإزالة شعر جسدي".
كما أكد أن اللغة الكورية هي أصله وعرقه الحقيقي، مما دفعه لإنفاق ما لا يقل عن 150 ألف دولار من العمليات الجراحية على مدى 8 سنوات ليبدو كوريًا.
الندم والعودة ليكون رجلًا
حلق لندن مؤخرًا شعره تمامًا، وهو ما يعتبره بداية رحلته إلى أن يصبح رجلاً.
يقول إن الأشهر الستة الأخيرة من العيش كامرأة وفرت له الوضوح بشأن هويته، وهو يتخذ خطوات استباقية، مثل العلاج، لمواصلة رحلته نحو السعادة.