كشف الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، عن خطأ شائع يقع فيه البعض في الصلاة على النبي محمد.
وأوضح«عويضة»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: أيهما أصح صل الله عليه وسلم أم صلى الله عليه وسلم ؟ أن هذا السؤال يتعلق باللغة العربية وقواعدها، مشيرًا إلى أن "صل" المذكورة في الصلاة على النبي، فعل أمر مجزوم بحذف حرف العلة (الألف اللينة).
وأضاف أن الفعل الأمر يجزم بما يجزم به فعله المضارع عند دخول أحد الجوازم عليه، لافتًا إلى أن الفعل"صلى" مضارعه:"يصلي"، وعند دخول "لم" الجازمة فإنه يصبح: لم يٌصل أو لم تُصل.
وأكمل الشيخ عويضة عثمان أن الأمر يختلف عند الصلاة على النبي بـ: صلى الله عليه وسلم، موضحًا أن الفعل هنا ليس مضارعًا مجزومًا بحرف من حروف الجزم، أو أمرًا مجزومًا، ولذلك فإن اللغة تقول على أنه يبقى هكذا بدون حذف حرف العلة (الألف اللينة).
هل يجوز أن نسود النبي في الصلاة والآذان
هل يجوز أن نسود النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة والأذان ؟ ، عنها قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه يجوز تسويد النبي صلى الله عليه وسلم عند الصلاة والأذان، فإن الأدب في غالب المسائل مقدم على الاتباع ، لذا يجوز للعبد أن يقول وأشهد أن (سيدنا ) محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في داخل الصلاة وكذلك في الأذان.
وأوضح «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: ( هل يجوز أن نسود النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة والأذان ؟ ) ، أنهقد ألف في هذا المعنى وجمع أطرافه من كتب الأئمة الأعلام على المذاهب الأربعة ، شيخ مشايخنا السيد أحمد بن صديق الغماري، في كتاب ماتع أسماه ( تشنيف الأذان في استحباب السيادة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الإقامة والأذان ).