أكدت روسيا ، على حق انتقامها من الأوكرانيين الذين تزودهم أمريكا وأغلب الدول الغربية بالسلاح والمال، وذلك على إثر انسحابها التكتيكي من أهم مدن أوكرانيا الجنوبية، وفق ما ذكرت شبكة إيه بي سي نيوز.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنه قد قتل 190 جنديا أوكرانيا في قصف روسي على محاور القتال في ‎دونيتسك، وذلك خلال الساعات الماضية .

يأتي ذلك، فيما نفذ الجيش الأوكراني "إجراءات لتحقيق الاستقرار" بالقرب من مدينة خيرسون الجنوبية اليوم السبت بعد انتهاء تواجد القوات الروسية الذي دام ثمانية أشهر ، وهو تراجع ألقى بظلاله على خطط الرئيس فلاديمير بوتين بأجزاء كبيرة من أوكرانيا .

واستيقظ سكان خيرسون ، العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولى عليها الجيش الروسي خلال التدخل المستمر ، من ليلة احتفالية مبتهجة اندلعت في المدينة والمناطق المحيطة بها بعد أن أعلن الكرملين انسحاب قواته إلى الجانب الآخر من نهر دنيبر.

في تحديث منتظم لوسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت ، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن الروس قاموا بتحصين خطوط معركتهم على الضفة الشرقية للنهر بعد مغادرة العاصمة. حوالي 70 ٪ من منطقة خيرسون لا تزال تحت السيطرة الروسية.

حذر المسؤولون الأوكرانيون من أنه بينما وصلت الوحدات العسكرية الخاصة إلى مدينة خيرسون ، لا يزال الانتشار الكامل لتعزيز القوات المتقدمة جاريًا.

وقالت وكالة المخابرات الأوكرانية يوم الجمعة، إنها تعتقد أن بعض الجنود الروس تخلفوا عن الركب وتخلوا عن زيهم العسكري لارتداء ملابس مدنية لتجنب اكتشافهم.

قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي: "حتى عندما لا يتم تطهير المدينة بالكامل بعد من وجود العدو ، فإن أهالي خيرسون أنفسهم يزيلون بالفعل الرموز الروسية وأي آثار لبقاء المحتلين في خيرسون من الشوارع والمباني".