EN 
ما زالت قصة محمد عادل الحي الميت الذي عاد لأسرته في قرية منيل عروس بمركز اشمون في محافظة المنوفية، تثير دهشة الجميع حيث تساءل البعض عن مصير الجثة التي تم دفنها بدلا منه في مقابر أسرته في القرية.
بدأت الواقعة عندما خرج محمد عادل صاحب ال 23 سنة من منزل أسرته ولم تعثر عليه الأسرة لمدة شهر، وبعد البحث عنه فوجئ أهله بأحد الأشخاص يخبرهم بإصابته في حادث قطار واحتجازه في أحد المستشفيات الخاصة بالجيزة.
وتوجهت الأسرة وتعرفت علي الشاب المصاب وكان في العناية المركزة وجلس بها عدة أيام ، رغم أنه كان فاقدا للوعي وبعد ذلك أعلنوا وفاته متأثرا بإصابته.
فيما اصطحبت الأسرة الجثمان عقب استخراج تصريح الدفن وقامت بدفن الجثمان في مقابر الأسرة واستقبلت العزاء 3 أيام وسط حالة من الحزن.
وبعد 25 يوما من تشييع الجثمان فوجئت الأسرة بدخول الابن عليهم وسط حالة من الصدمة والدهشة، لما حدث حيث اعتقد أنه " عفريت " وحاول الجميع التهرب منه.
ولكن بعد استجماع القوي أكد محمد عادل من ذوي الهمم أنه خرج ولم يعرف كيف يعود فعمل في أحد المحلات لمدة شهر وحاول العودة مرة أخري وساعده أحد الأشخاص.
فيما كانت الصدمة الكبيرة لدي الأسرة عقب دفن شخص آخر بمقابر أسرتهم بدلا من نجلهم الحي.
فيما أكد مصدر أنه تم استدعاء محمد إلى قسم الشرطة لعمل محضر إثبات حالة، وسيتم عرضه على النيابة لإعادته للحياة علي الورق مرة أخري بعد أن تم اصدار له شهادة وفاة.
وأضاف أنه سيتم اخذ عينة dna من الجثة التي تم دفنها بمقابر الأسرة حتي يتم نشرها لتتعرف الأهالي علي الجثة التي تم دفنها بدلا من محمد عادل وهو شاب لقي مصرعه في حادث قطار.
وأشار إلي أنه لن يتم استخراج الجثمان وانما سيظل في مكانه حتي يتم التعرف عليه من أحد الأهالي لتسليمه إليهم.
