حقق الرئيس السيسي، منذ توليه المسؤولية عام 2014، طفرة غير مسبوقة في كل المجالات الصناعية والإنتاجية وعلى مستوى المواطن ومعيشته، حيث يهدف الرئيس لبناء الجمهورية الجديدة، التي تكفل الكرامة والاستقرار لمواطنيها وشعبها، إلى جانب تحقيق المعنى الشامل لـ حقوق الإنسان.
وتمكن الرئيس السيسي، من وضع حد للملفات التي تمثل خطورة على الدولة المصرية، ومستقبل الأجيال القادمة، حيث شرع الرئيس السيسي من ناحيته في إطلاق ثورة الاستقرار والبناء والتنمية في مواجهة المخربين المحرضين، باعثا رسالة مفادها أن حب الوطن لا يتطلب سوى العمل والاستمرار فيه.
مرحلة المعالجة والإصلاح
في هذا الصدد، قال اللواء محمد الغباشي، أمين عام مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، إن فترة حكم الرئيس السيسي تميز بمرحلتين، الأولى هي مرحلة معالجة وإصلاح ما تم التغاضي عن الاهتمام به لعقود طويلة، والمرحلة الثانية هي مرحلة البناء والمشروعات، مشيرا إلى أنه فيما يخص المرحلة الأولى، شرع الرئيس السيسي في إصلاح كثير من الأخطاء المتمثلة فيما يخص البنية التحتية والمشروعات السكنية والكهرباء، حيث كنا نلاحظ في السابق انقطاعات الكهرباء، ولكن بعد تولي الرئيس السيسي والاهتمام بإنشاء محطات طاقة كهربائية، أصبح لدينا اكتفاء ذاتي وفائض لتصدير الكهرباء.
إصلاح التموين وإزالة العشوائيات
وأضاف الغباشي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الرئيس السيسي شرع في إصلاح منظومة التموين أيضا، وبدأت بطاقات التموين للجميع، وضم الخبز المدعم إلى منظومة التموين، ورفع مقدار الدعم التمويني أكثر من مرة، على حسب أعداد الأسرة، وذلك تحقيقا لمستوى حياة كريمة لكل المصريين.
وأوضح الغباشي، أنه في إطار مرحلة الإصلاح، شرعت الدولة في إزالة العشوائيات، وهذا ما يأخذ وقتا وجهدا كبيرا من أجل إقامة مناطق سكنية جديدة، وتوفير السكن للمواطنين الذين كانوا يعيشون في المناطق الخطرة، بدون عمل أو صرف صحي ومياه نظيفة.
مرحلة البناء والمشروعات
وفيما يخص مرحلة البناء والمشروعات، والتي تخص الأجيال القادمة بشكل أكبر، أوضح الغباشي، أن الدولة تهدف لعمل بنية أساسية تكون نواة لدولة حديثة قوية في كافة المجالات، ومن أبرز المشروعات التي شرعت فيها الدولة في عهد الرئيس السيسي، كانت البداية بقناة السويس الجديدة في عام 2014، والتي التف حولها المصريون، وأيضا المشروعات القومية الكبرى مثل الطرق والكباري، والمناطق الصناعية و الاستثمارية والمناطق السكنية للشباب، بأعداد كبيرة، وأصبحنا نشهد في جميع المحافظات مناطق سكنية جديدة بشكل حضاري متميز، للشباب المنخفض الدخل والمتوسط الدخل.
وسلط الغباشي، الضوء على ما تم بشأن إنشاء المدن الذكية، والمشروعات الزراعية مثل الـ 1.5 مليون فدان ومشروعات زراعة النخيل، والتي جعلت مصر تنافس الدول العريقة في تصدير التمور، فكل هذا يهدف إلى بناء دولة عصرية، وبنية تحتية تستمر لأجيال وتحقيق نقلة نوعية بشكل متميز للدولة المصرية تحقق الرخاء والمعيشة الطبية والأمن الاقتصادي.
واختتم: إنه مع كل ذلك تمكنت الدولة المصرية في تحقيق الاستقرار والقضاء على الإرهاب، في حين تعاني كل الدول حولنا من حالة من عدم الاستقرار.