EN
أطلقت مجموعة يسارية لجمع التبرعات حملة تطالب الحزب الديمقراطي بترشيح شخص آخر بدلا من الرئيس جو بايدن في عام 2024.
واستنادا إلى انخفاض شعبية بايدن وخطر فوز الجمهوريين على الرئيس الحالي، تريد المجموعة مرشحا أكثر تقدمية للدخول في “تغييرات منهجية”.
وجمعت “RootsAction” تبرعات لبايدن في عام 2020، بعد دعم السناتور التقدمي بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وسابقا في حملة ساندرز لعام 2016.
وقالت ممثلة ولاية نيو هامبشاير، شيري فروست، في بيان على موقع “RootsAction”: في حين أنني أقدر العديد من الأشياء الجيدة التي اقترحها بايدن، على وجه التحديد، تخفيف ديون الطلاب وخطة الإنقاذ الأمريكية، لست واثقة من أن جو بايدن هو القائد الذي نحتاجه لنقلنا إلى الفترة القادمة”.
وأشارت فروست إلى “الخلل القاتل في الأقتصاد الأمريكي” وقرب بايدن من المجمع الصناعي العسكري والأوليغارشية كعوامل وراء دعمها لحملة ضد ترشح جو بايدن للرئاسة.
وقال آخر، إن هناك حاجة إلى مرشح جديد لإعطاء الديمقراطيين فرصة للقتال ضد الحزب الجمهوري في عام 2024”.
وتدعم استطلاعات الرأي رسالة المجموعة، وانخفضت نسبة تأييد بايدن إلى 36٪ في يوليو، وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن هذا الرقم بلغ 39٪ يوم الاثنين، قبل يوم واحد من انتخابات التجديد النصفي.
ووجد الاستطلاع نفسه أن ثلثي الناخبين في منتصف المدة لا يريدون أن يسعى بايدن للفوز بولاية ثانية في منصبه.
وعلى الرغم من استطلاعات الرأي الكئيبة التي أجراها بايدن، إلا أن أداء حزبه تفوق على التوقعات في الانتخابات النصفية وتحدى توقعات “موجة حمراء”.
ومن المتوقع أن يستعيد الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب، لكن السيطرة على مجلس الشيوخ لا تزال مطروحة للاستيلاء عليها مع فرز بطاقات الاقتراع في نيفادا وأريزونا، وتوجه جورجيا إلى انتخابات الإعادة في ديسمبر.
وقال بايدن، الذي سيبلغ من العمر 82 عاما في عام 2024، يوم الأربعاء إن نيته هي الترشح مرة أخرى، وأنه سيصدر إعلانا بشأن هذه المسألة في العام الجديد.
وفي حين أضاف أن “الجميع يريدونني أن أترشح”، فإن عددا من الديمقراطيين البارزين، بمن فيهم السناتور عن ولاية فرجينيا الغربية جو مانشين وممثلة نيويورك ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، تحوطوا من رهاناتهم وحجبوا تأييدهم.
