قال الدكتور صابر عثمان، منسق اتفاقية تغير المناخ الأسبق، إن قمة المناخ cop 27 هذا العام تعد احتفالية كبيرة لتحول مسارات التفاوض؛ لأن هناك مساحة كبيرة للمجتمع المدني، منوها بأن المنطقة الخضراء تعتبر أكبر مدينة خضراء في تاريخ مؤتمرات المناخ منذ انعقاده الأول في برلين عام 1995.
وأضاف “عثمان”، في مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز” الإخبارية، أن هناك اهتماما كبيرا في القطاع الخاص بشكل غير مسبوق، وهناك عدد كبير من الشركات الدولية وحتى الشركات الوطنية مع حضور كبير للوزارات المصرية، ولها دور عظيم في المبادرات المصرية مثل حياة كريمة، علاوة على الأنشطة التي تقوم بها وزارة البيئة تحت شعار “اتحضر للأخضر”.
وأوضح منسق اتفاقية تغيير المناخ الأسبق، أن هناك موضوعات هامة تطرح في الجلسات مثل البحث العلمي وموضوعات خاصة بالمجال الزراعي والتي يتم تغطيتها بشكل موسع لكي تعطى الفرصة لتبادل الآراء والأفكار الجديدة والمبتكرة لمواجهة تغيرات المناخ.
وتابع أن ما يخص المسار التفاوضي هناك العديد من الدول الأفريقية والنامية فتم إدراج موضوع الخسائر والأضرار التي تعود على الدول النامية لكي تتكيف مع الآثار الناتجه عن التغيرات المناخية لأن هذه الدول تعاني على مستوى الأمن الغذائي والبنية الأساسية والموارد المائية.
وأشار إلى أن هناك مبادرة رئاسية بإقتراح على الدول المتقدمة التي لديها أزمات اقتصادية بسبب كوفيد والتضخم العالمي وعدم قدرتها على التمويل للدول النامية أن ترفع الديون من على كاهل الدول النامية.