أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أنها استدعت سفير لاتفيا احتجاجا على ما وصفته بهدم آثار تعود إلى الحقبة السوفيتية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إنه: "تم توجيه احتجاج قوي لرئيس البعثة الدبلوماسية لاتفيا فيما يتعلق بسياسة التخريب المتعمد التي تمارسها الدولة في لاتفيا لتفكيك النصب التذكارية السوفيتية".
وفي الأسبوع الماضي، ظل جهاز أمن الدولة في لاتفيا في حالة تأهب قصوى حتى قبل بدء الهدم النشط للآثار السوفيتية في دوجافبيلس.
وكان جهاز الأمن يتابع بنشاط التطورات في مجال المعلومات والوضع في محيط الآثار السوفيتية المتبقية في دوافبيلس، حتى تمكن من تحديد أكثر من 20 شخصًا أشارت أنشطتهم إلى وجود تهديدات محتملة لهدم الآثار والسلامة العامة.
وقامت قوات الأمن وشرطة الولاية أيضا بالعديد من الإجراءات الوقائية الأخرى لمنع الاستفزازات المحتملة أثناء هدم المعالم الأثرية في المدينة.
وفي أغسطس الماضي هدمت لاتفيا نصباً في العاصمة ريجا يعود إلى الحقبة السوفيتية بموجب قانون جديد على الرغم من احتجاج الأقلية الروسية في الدولة الواقعة على بحر البلطيق.
وتم تشييد النصب بين عامي 79 و85 لتخليد ذكرى نصر القوات السوفيتية على النازية.
وكانت لاتفيا مررت في يونيو الماضي قانوناً ينص على وجوب تفكيك أو إزالة جميع النصب التذكارية وغيرها من الأعمال التي تمجد الأنظمة الشمولية بحلول 15 نوفمبر.
هدمت لاتفيا نصباً في العاصمة ريغا يعود إلى الحقبة السوفيتية بموجب قانون جديد على الرغم من احتجاج الأقلية الروسية في الدولة الواقعة على بحر البلطيق.
وشُيّد النصب بين عامي 79 و85 لتخليد ذكرى نصر القوات السوفيتية على النازية.
وكانت لاتفيا قد مررت في يونيو الماضي قانوناً ينص على وجوب تفكيك أو إزالة جميع النصب التذكارية وغيرها من الأعمال التي تمجد الأنظمة الشمولية بحلول 15 نوفمبر.