- توقيف 8 خلايا إرهابية تابعة لداعش في لبنان
- رئيس الأركان الأمريكي: أكثر من 100 ألف جندي روسي قُتلوا في الحرب بأوكرانيا
- بايدن يبدي استعداده للعمل مع المعارضة الجمهورية في الكونجرس
اهتمت صحف الكويت الصادرة صباح اليوم، الخميس، بعدد من الموضوعات والأخبار على الصعيدين الإقليمي والدولي، في مقدمتها تعهد مجموعة التنسيق العربية بتمويل بقيمة 24 مليار دولار للتصدي لأزمة المناخ، وانسحاب القوات الروسية من مدينة خيرسون الاستراتيجية في أوكرانيا.
في الشأن الإقليمي، أبرزت صحيفة "الوطن" تعهد الغالبية العظمى من أعضاء "مجموعة التنسيق العربية" بتقديم تمويل مشترك بحلول عام 2030 بمبلغ تراكمي يبلغ 24 مليار دولار أمريكي، وذلك للتصدي لأزمة المناخ العالمية.
جاء ذلك في بيان للمجموعة أمس، الأربعاء، في إطار فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27) بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وأوضح البيان أن هذا "الالتزام التاريخي" الذي حشدته مؤسسات مالية إنمائية إقليمية ودولية للفترة (2023-2030) سيدعم تسريع انتقال الطاقة وزيادة مرونة الغذاء والنقل والمياه والأنظمة الحضرية.
وأشار إلى أن هذا الالتزام المالي سيعزز كذلك أمن الطاقة لدى العملاء والبلدان الأعضاء، بما في ذلك البلدان الأقل نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية، لافتا إلى أن الالتزام "يأتي كجزء من نداء مشترك أكبر للعمل المناخي من أجل التنمية العادلة صدر هذا اليوم".
ونقلت صحيفة "القبس" إعلان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية أمس، الأربعاء، توقيف ثماني خلايا إرهابية في مختلف المناطق اللبنانية ينتمي أعضاؤها لما يسمى تنظيم “داعش”.
وذكرت المديرية في بيان أنه بعد التحقيقات تبين أن الخلايا كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف مراكز عسكرية وأمنية وتجمعات دينية ومدنية مختلفة.
وأضافت المديرية أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تمكنت من تنفيذ عمليات نوعية استباقية دقيقة خلال صيف عام 2022 أسفرت عن توقيف 30 إرهابياً وأحيلوا جميعاً إلى القضاء المختص.
وأوضحت أن الارهابيين تواصلوا مع قيادات تنظيم داعش في الخارج، وكانوا يطلبون تسهيل أمر خروجهم من لبنان للقتال في سوريا أو العراق.
وذكرت صحيفة "الأنباء" أن شابًا فلسطينيًا قُتل أمس برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين، ليكون الثاني في الضفة الغربية.
واستهدفت قوات من الجيش الإسرائيلي الشاب قرب جدار الفصل بعدة رصاصات، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة توفي على أثرها.
وفي وقت سابق أمس قتل فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في اشتباكات اندلعت خلال زيارة قام بها سياسيون إسرائيليون يمينيون إلى موقع «قبر يوسف» بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب مصادر متعددة.
في سياق متصل، أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وقالت صحيفة "الراي" إن غارة مصدرها «مجهول» استهدفت مقاتلين موالين لإيران على الحدود السورية العراقية، ما أدى إلى سقوط 15 قتيلا، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن «طيرانا مجهولا» استهدف منتصف ليل أمس «شاحنات تحمل أسلحة وصهاريج نفط» في ريف البوكمال في شرق دير الزور.
وتابع «تأكد مقتل 14 شخص إلى الآن، غالبيتهم من الميليشيات التابعة لإيران، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالة خطرة».
وبحسب مسئول حرس الحدود العراقية، فإن الضربة استهدفت في سورية قافلة من «شاحنات صهريج محملة بالوقود آتية من إيران» مرّت عبر العراق وكانت في طريقها إلى لبنان.
وأوضح أن 22 شاحنة صهريج مرّت عبر العراق واستهدفت عشر شاحنات بالهجوم بعد مرورها في الأراضي السورية.
وأشار إلى أن أربع شاحنات «احترقت تماما» دون الإبلاغ عن وقوع إصابات على الفور.
كما أكّد المرصد «استهداف موقع عسكري للميليشيات قرب المنطقة».
دوليًا، ذكرت "القبس" أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي أكد أن روسيا تكبدت خسائر فادحة في حربها على أوكرانيا.
وقال لمنظمة «نادي نيويورك الاقتصادي» إن الجيش الروسي تكبد خسائر بشرية تقدر بأكثر من 100 ألف جندي سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية عانت «على الأرجح» من مستوى مماثل من الخسائر في الحرب.
كما أكد أن هناك الكثير من المعاناة الإنسانية، مضيفاً أن 40 ألف مدني أوكراني قتلوا أيضاً على الأرجح في الصراع.
أما لدى سؤاله عن آفاق الدبلوماسية والتفاوض، فقال إن «الرفض المبكر للتفاوض في الحرب العالمية الأولى فاقم المعاناة الإنسانية وأدى إلى سقوط ملايين الضحايا»
وأبرزت "الأنباء" أمر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قواته بالانسحاب من مدينة خيرسون باتجاه الضفة اليسرى لنهر دنيبرو، فيما تستمر القوات الأوكرانية في التقدم لاستعادة أراضيها، وكذلك في حشد الدعم الغربي ضد روسيا.
وقال شويجو على التلفزيون: «نفذوا انسحاب الجنود»، وذلك بعد اقتراح في هذا الاتجاه من جانب قائد العمليات الروسية في أوكرانيا الجنرال سيرجي سوروفيكين الذي أقر بأنه ليس قرارا «سهلا».
ويمثل ذلك واحدة من أكبر عمليات الانسحاب الروسية، وربما يشكل نقطة تحول في الحرب التي تقترب الآن من نهاية شهرها التاسع.
وأفاد مسئول عسكري أوكراني بأن الاعلام الروسية اختفت من أسطح المباني الرسمية في المدينة، وأن القوات الروسية دمرت جميع الجسور في الجهة اليمنى من المدينة.
وقال الجنرال سيرجي سوروفكين، القائد العام للقوات الروسية، في كلمة عبر التلفزيون، إنه لم يعد من الممكن توصيل الإمدادات إلى مدينة خيرسون.
وقال إنه اقترح إقامة خطوط دفاعية على الضفة الشرقية للنهر.
وبحسب "الوطن"، أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بانتخابات منتصف الولاية ووصفها بأنها "يوم جيد للديمقراطية"، وأبدى استعداده للعمل مع المعارضة الجمهورية في الكونجرس، مؤكدا انفتاحه على كل "الأفكار الجيدة".
ويبدو أن الحزب الجمهوري خسر رهان هذه الانتخابات التي كان يتوقع فيها حصول "مد" أحمر.
وأبدى الرئيس الأمريكي "استعداده" للعمل مع المعارضة الجمهورية في الكونجرس، بعدما نجح معسكره في التصدي لـ"موجة" محافظة كانت التوقعات تشير إلى أن انتخابات منتصف الولايات ستشهدها.
وقال بايدن في المؤتمر الصحفي الذي عقده في البيت الأبيض: "أنا مستعد للعمل مع المعارضة الجمهورية"، مؤكدا انفتاحه على كل "الأفكار الجيدة".
وأشار إلى أنه سيدعو قريبا قادة المعارضة إلى اجتماع في البيت الأبيض.