افتتح الدكتور فيكتور فيلالوبوس أرامبولا، وزير الزراعة والتنمية الريفية في الولايات المتحدة المكسيكية في مدينة سان لويس ريو كولورادو، المهرجان الدولي الأول للتمور المكسيكية، بحضور الدكتور فرانسيسكو ألفونسو دورازو مونتانيو، حاكم ولاية سونورا، وأحمد المنهالي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المكسيك، ولويس ألفونسو غارسيا دي ألبا، سفير المكسيك لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، والدكتور أرماندو مورينو سوتو، رئيس جامعة ولاية سونورا، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والخبراء والمختصين بزراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك.
وعبر الوزير فيلالوبوس عن سعادته للتعاون القائم بين البلدين الصديقين الإمارات والمكسيك على مختلف الصعد، كما وجه الشكر والتقدير إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، على دعمه للمهرجان من أجل تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك.
وأعرب عن أمله أن يكون هذا المهرجان باكورة للتعاون المثمر بين وزارة الزراعة في المكسيك والأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.
من جهته، قال أحمد المنهالي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، إن المهرجان الدولي الأول للتمور المكسيكية جاء ليؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون الوثيق الذي يربط بين الشعبين والدولتين بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشقيقه الرئيس اندريس مانويل لوبيس اوبرادور، رئيس الولايات المتحدة المكسيكية.
وأشار إلى جهود الأمانة العامة للجائزة في تلبية رؤية القيادة الرشيدة في تنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، بما ساهم في تعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات في هذا القطاع على مستوى العالم.
ونوه إلى الدور الذي قامت به الجائزة على مدى خمسة عشر عاماً من النجاح المتواصل عبر تنظيم سلسلة من المؤتمرات الدولية للتمور وسلسلة من مهرجانات التمور في عدد من الدول العربية، بدعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن الجائزة حققت نجاحاً ملموساً في تنظيم سلسلة من مهرجانات التمور فاق عددها 30 مهرجاناً في كل من الإمارات، ومصر، والأردن، والسودان، وموريتانيا، والمغرب، وهذا يؤكد المكانة الدولية للجائزة ودورها المستمر كمنصة لبناء الشراكات في تنمية وتطوير زراعة وإنتاج وتصنيع وتسويق التمور والارتقاء بهذا القطاع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وذلك بفضل ما تحظى به الجائزة من رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ودعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس الأمناء.
وعن برنامج المهرجان وفعالياته، أوضح أمين عام الجائزة أن المهرجان يتضمن أسوة ببقية المهرجانات التي تنظمها الجائزة في المنطقة العربية؛ مسابقة للتمور المكسيكية على مستوى مزارعي ومنتجي التمور في الولايات المتحدة المكسيكية، بالإضافة إلى مشاركة 17 عارضا ومنتجا للتمور من الإمارات (شركة الفوعة، وجمعية أصدقاء النخلة)، ومصر (أحمد محمد عادل محمد حمدي، ورمضان محمد عبد السميع السيد)، والسودان (هشام جلال الدين عثمان، محمد سيد أحمد محمد نصر)، وموريتانيا (محمود محمد القطاف)، والأردن (يزن هنطش)، إلى جانب مسابقة للتصوير الفوتوغرافي “النخلة في عيون العالم بنسختها المكسيكية”، شارك فيها 35 مصورا من المكسيك، بالإضافة إلى معرض للتمور المكسيكية بمشاركة واسعة من مزارعي ومنتجي ومصنعي ومصدري وتجار التمور في المكسيك، إلى جانب ندوة علمية مرافقة للمهرجان شارك فيها عدد من الخبراء والباحثين والأكاديميين المتخصصين بالنخيل والتمور من المكسيك.
وجرت مراسم تكريم الفائزين بمسابقة التمور المكسيكية وسط فرحة المشاركين والفائزين، حيث جاءت النتائج على النحو التالي:
1- فئة أفضل إنتاج من صنف المجهول في المكسيك، فاز بها ديزييرتو دي سونور، لصاحبها فرانسيسكو خافيير أوليا جاليندو.
2- فئة أفضل تعبئة من التمور المكسيكية، فاز بها وادي سونورا، لصاحبتها آنا ماريا موراليس ليون.
3- فئة أفضل منتج غذائي من تمور المكسيك، فازت بها شركة تمر الصلصا، لصاحبها ابراهام بيريز.
4- فئة أفضل مشغل لتعبئة التمور في المكسيك (يدوي أو ميكانيكي)، فازت بها شركة الحلول الزراعية الدولية.
5- فئة أفضل شخصية تخدم قطاع نخيل التمر، فاز بها م. ناتيفيداد خايمي.
6- فئة أفضل مؤسسة غير حكومية تخدم قطاع النخيل، فازت بها شركة سيستيما برودكتو داتيل.
في حين جرى تكريم أفضل ثلاث شخصيات ساهمت في خدمة قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بالمكسيك:
1- جون لوكين ايجلار.
2- كليمنت اولجين غيلا.
3- راميرو كيروز جيزاليس.
كما جرى تكريم الفائزين بمسابقة التصوير الضوئي في المكسيك التي شارك فيها 35 مصورا بدورتها الأولى، وجاءت النتائج على النحو التالي:
الفئة الأولى:
1- الفائز بالمركز الأول: رامون أرماندو ليون بيريز.
2- الفائز بالمركز الثاني: خوسيه لويس بيريز دي لا توري.
3- الفائز بالمركز الثالث: جيسوس أليخاندرو مالاكارا فاليرو.
الفئة الثانية:
1- الفائز بالمركز الأول: خوسيه لويس بيريز دي لا توري.
2- الفائز بالمركز الثاني: دانيال روبليس كارانزا.
3- الفائز بالمركز الثالث: رامون أرماندو ليون بيريز.