EN 
لحظات من الآلام والأوجاع مازالت مستمرة على وجوه أفراد أسرة طفل عرف ب"عصفور الجنه" في أول العقد الثاني من عمره من أبناء قرية كفر الشيخ سليم بمركز طنطا بمحافظة الغربية عقب وفاته رميا بالرصاص طائش أثناء فعاليات تدشين حفل زفاف عروسين مما تسبب في تحول الفرح إلي مأتم ونتج عنه إلغاء الزفاف وسط صدمة وفاجعة اوجعت قلوب الحضور .
في المقابل أصدر المستشار عماد سالم المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم توجيهاته إلى رئيس نيابة مركز طنطا بالضرورة فتح باب التحقيق في الواقعة وسماع أقوال شهود عيان من المشاركين في حضور حفل الزفاف .
كما وجه المحامي العام في تعليماته إلي مساعديه بالضرورة إنهاء إجراءات تصاريح دفن الطفل الضحية وتسليم جثمانه إلى ذويه لدفنه بمقابر أسرته عقب عرضه على الطب الشرعي.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية إخطارا، من مأمور مركز شرطة طنطا يفيد بتوافر معلومات لدي شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ بإصابة طفل يبلغ من العمر 11 سنة بطلق ناري في القفص الصدري أثناء حضوره أحد الأفراح لأقاربه، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة.
كما انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية تحت إشراف اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، وتبيّن أن الطفل يدعى "علاء. ع. ج" ويبلغ من العمر 11 سنة ، ومصابا بطلق ناري في القفص الصدري ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.
في المقابل كشف محمد عليوة أحد شهود عيان أنه حال الاحتفال بزفاف العروسين من أبناء قرية كفرالشيخ سليم تناهي إلي سمع الحاضرين إطلاق أعيرة نارية ابتهاجا بزفاف العروسين وتصادف مرور الطفل أثناء اهوه برفقه زملائه فأصابه عيار خرطوش طائش مما أودي بحياتها في الحال ولفظ أنفاسه الأخيرة بين ايادي والديه .
وكشف شاهد العيان أن أم الطفل دخلت من نوبه من البكاء والانهيار الكامل بينما تعرض والده بالصدمة اوجعت قلوب الجميع خلال المشاركة في تشييع جثمان الطفل الضحية مشيرا بقوله "ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب ويصبرنا علي فراقك يا علاء " .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بتسليمها إلي ذويها لدفنها بمقابر الأسرة وسماع أقوال شهود عيان للحادث.
