كشف كبير المسؤولين العسكريين الأمريكيين عن أحدث التقديرات بشأن الخسائر البشرية التي تكبدتها كلًا من روسيا وأوكرانيا، منذ بدء حرب موسكو الدائرة في فبراير الماضي.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارك ميلي، إن التقديرات تفيد بمقتل وإصابة أكثر من 100 ألف جندي روسي منذ الحرب الدائرة منذ فبراير الماضي.
وأضاف ميلي، للنادي الاقتصادي في نيويورك، أن القوات الأوكرانية عانت "على الأرجح" من مستوى مماثل من الخسائر في الحرب.
وأشار: "إنكم تنظرون إلى أكثر من 100 ألف جندي روسي قتلوا وجرحوا. نفس الشيء على الأرجح على الجانب الأوكراني. الكثير من المعاناة الإنسانية"، لافتًا إلى ضرورة اغتنام فرص التفاوض بين موسكو وكييف.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنكو، قال في وقت سابق، إن روسيا ليس لديها شروط مسبقة لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، لكن يتوجب على كييف أن تظهر حسن النية.
وقال رودنكو: "أوكرانيا تبنت قانونا يمنعها من إجراء مفاوضات سلمية مع روسيا. هذا هو خيارهم. لقد أعلنا دائما استعدادنا لمثل هذه المفاوضات التي قطعت ليس بسببنا".
وأضاف: "لا توجد شروط مسبقة من جانبنا، باستثناء الشرط الرئيسي، أن تظهر أوكرانيا حسن النية".
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، إن أمريكا وحلف الناتو يناقشان الشروط التي يمكن بموجبها استئناف مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أن واشنطن وبروكسل، اللتين تحددان نافذة قصيرة الأمد للمفاوضات بشأن أوكرانيا، تعتقدان أنهما يجب أن تبدأ مفاوضات السلام بعد استعادة أوكرانيا لخيرسون، حيث تدور إحدى أصعب المعارك ضد القوات الروسية.