اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن شركات النفط العملاقة بأنها لا تخدم الشعب الأمريكي رغم تحقيقها أرباحًا ضخمة، حيث ترفض زيادة إنتاج النفط من أجل خفض أسعار الوقود.

وقال بايدن، في كلمة متلفزة، إن "شركات النفط لا تخدم الشعب الأمريكي في حين أنها تحقق أرباحا قياسية".

وأضاف "بإمكاننا مواجهة التضخم وقد نجحنا في تخفيض أسعار الوقود، و لسنا قريبين من أي ركود اقتصادي ونواصل تحقيق نمو مستمر".

ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فرض ضرائب عادلة على الأثرياء والشركات تتناسب مع حجم ثرواتهم ومكاسبهم.

وقال بايدن، في كلمة متلفزة، "على الأثرياء والشركات أن يدفعوا حصة عادلة من الضرائب، ويجب أن نقر إعفاءات ضريبية لفائدة الطبقة العاملة وليس الأثرياء".

وأضاف بايدن "لدي تفاؤل بشأن مستقبل الولايات المتحدة أكبر من أي وقت مضى، وسأبذل قصارى جهدي لإعادة توحيد البلاد".

وأكد بايدن أن انتخابات التجديد النصفي للكونجرس كانت بمثابة اختبار للديمقراطية الأمريكية، مضيفأ أنها جرت دون تدخلات من أي دول أجنبية.

وقال بايدن إنه "لم تحدث موجة ضخمة للجمهوريين كما توقعوا، والانتخابات النصفية شهدت أفضل أداء للحزب الديمقراطي على مستوى حكام الولايات منذ سنوات طويلة".

وأضاف "فقدنا مقاعد محدودة في الانتخابات النصفية ولكن الحزب الديمقراطي لم يخسر في الانتخابات كما خسر الجمهوريون في السنوات الأربع الماضية".

وتابع بايدن "الأمريكيون قالوا كلمتهم وأوضحوا أنهم محبطون بسبب الظروف الاقتصادية ونتفهم ذلك، وأنا متفائل إزاء موقف الرأي العام الأمريكي بشأن ما حققناه".

وأوضح الرئيس الأمريكي أن "السياسات الاقتصادية أدت إلى استحداث 10 ملايين وظيفة جديدة وهذا رقم تاريخي، وأغلبية الشعب الأميركي تدعم برنامجي الاقتصادي وإعادة بناء البنية التحتية ومواجهة التغيير المناخي".

وأكد بايدن أنه ": مستعد للعمل مع الجمهوريين بغض النظر عن نتائج الانتخابات لخدمة الشعب الأمريكي وفي السياسة الخارجية، وسأواصل العمل مع كل الأطراف لخدمة الشعب الأمريكي، وسأدعو قادة الحزبين إلى البيت الأبيض للتباحث في أولويات الأمن القومي الأمريكي".