EN 
قتل جندي بريطاني خلال مشاركته في معركة ضمن الحرب الروسية الاوكرانية والتي مازالت محتدمة بعد نزاع دام أشهر طويلة.
قتل 'من أجل ما كان يؤمن به'..توفي ، سيمون لينجارد، والد لطفلين، من بلاكبيرن ، لانكشاير ، يوم الاثنين بعد أن سافر إلى الخطوط الأمامية في الجيش الأوكراني للمساعدة في القتال ضد روسيا.
وكان الجندي ، المعروف أيضًا باسم 'غريمي' ، قد خدم سابقًا في القوات الخاصة البريطانية وخدم عدة جولات في أفغانستان.
رسالة وداع مؤثرة
وكتب ابنه جاكسون في إحدى صفحات التمويل الجماعي: 'كما يعلم معظم الناس والدي سيمون لينجارد ، فقد حياته للأسف في أوكرانيا يوم الاثنين 7 نوفمبر.
'كان والدي مصدر إلهام لكل من عرفه ، بطل حقيقي مات وهو يقاتل من أجل ما يؤمن به.
'لقد كان محبوبًا من قبل الكثير وكان بمثابة المثال الحقيقي لما يجب أن يكون عليه الجندي.'
وأضاف أن الأسرة 'حزينة للغاية' لفقدها.
'عرض الجيش الأوكراني إعادته إلى إنجلترا لكننا بحاجة للمساعدة لنظهر له الاحترام والعشق الذي يستحقه من خلال منحه أعظم توديع يستحقه عن جدارة.'
وأضاف جاكسون: 'لا أستطيع أن أصف بالكلمات كم هو (وسأفتقد) ، لكنني أشعر بالارتياح لأنني أعرف أن هذا حدث أثناء القيام بما يحبه ويحيط به الأصدقاء. أنا أحبك يا أبي ، وأنا كذلك فخور بك.'
ولم تكن عائلته هي الوحيدة التي أشادت بالجندي - فقدشارك أصدقاؤه أيضًا على موقع فيسبوك في تعازيهم ، ووصفوه بأنه 'محارب' و 'رجل حقيقي'
قال أحدهم: 'بقلب حزين جدًا ، أكتب هذا لينجارد كنت رجلًا رائعًا.'
يعتقد أن لينجارد قاتل على خط المواجهة في أوكرانيا منذ شهور
وهو واحد من عدة بريطانيين قتلوا في حرب أوكرانيا بعد أن فقد الجندي السابق جوردان جاتلي ، 24 عامًا ، حياته في يونيو ، وتوفي عضو سابق آخر في القوات المسلحة ، سكوت سيبلي ، 36 عامًا ، في أبريل من هذا العام.
كما قُتل كريج ماكينتوش ، 48 عامًا ، بينما قُتل عامل الإغاثة بول أوري بعد أن أسره جنود روس.
