يشارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وقيادات وزارته ، اليوم الخميس 10 نوفمبر 2022 على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP 27 ، في جلسة بعنوان "معالجة العمل المناخي من خلال توفير التعليم وإعطاء فرص متكافئة للجميع".
تأتي مشاركة وزير التربية والتعليم اليوم في "معالجة العمل المناخي من خلال توفير التعليم وإعطاء فرص متكافئة للجميع" في مؤتمر المناخ COP 27 ، بهدف تسليط الضوء حول مسابقة COP27 للطلاب حول العمل المناخي وإبراز الفائزين، فضًلا عن المشاركة في جلسة وزارية بعنوان "مطالبة الشباب بتعليم مناخي جيد"، وذلك بهدف تعزيز الحوار بين الشباب وصانعي السياسات لتشجيع البلدان على ضمان الجودة.
كما ستشارك وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في جلسة بعنوان "إطلاق العنان لقوة التعليم من أجل مستقبل الكوكب" وذلك لتسليط الضوء حول الإطار الشامل لسلامة المدارس الذي تم إطلاقه مؤخرًا كحل فعال للتكيف مع المناخ لحماية أنظمة التعليم.
و سوف تختتم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مشاركتها في جلسة بعنوان "تسريع تغير المناخ والتنمية المستدامة الخضراء التعليم المرتبط بالمعرفة والاستخدام في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" وذلك بهدف اكتساب الخبرة في التقنية الخضراء وفتح فرص الوظائف الخضراء لتنفيذ الأهداف المتعلقة بالمناخ وأهداف التنمية المستدامة خاصة في المناطق الريفية.
جدير بالذكر أنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية بضرورة تكاتف جهود الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية، قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هذا الحدث المهم بشأن واحدة من أهم القضايا التي تهم الإنسانية، وتؤثر على حاضر ومستقبل هذا الكوكب حيث المنشأ والحياة، وهي قضية "التغيرات المناخية"، مؤكدًا أننا نحاول معًا في إطار من التعاون المشترك، إيجاد سبل للنجاة نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة، لضمان مستويات أفضل من جودة الحياة في إطار بيئة صحية، وآمنة، وتنمية مستدامة خضراء.
وأضاف أن الوزارة لديها خطة استراتيجية لرفع وعي الطلاب والمعلمين بأهمية قضايا التغيرات المناخية، ودمج عامل التغير المناخى والبعد البيئي فى جميع مشروعاتها ومناهجها، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ برنامج تدريبي وتوعوي خلال شهر أغسطس الماضي، حول مفاهيم قضايا التغيرات المناخية (ToT) لعدد (150) مدربًا، وذلك من خلال حقيبتين تدريبيتين إحداهما للمعلمين، والأخرى للمديرين، تحت عنوان: (دعم مهارات المعلمين والمديرين في تنمية الوعي الطلابي بالتغيرات المناخية، في ضوء متطلبات التنمية المستدامة).
وأوضح أن الحقيبة التدريبية تضمنت مناقشة مفاهيم البيئة، وقضايا المناخ الرئيسية، مثل (التغيرات المناخية، والتنوع البيولوجي، والاستدامة البيئية)، وما تتضمنه من معلومات، ومعارف فرعية، حيث تشمل هذه الحقيبة – إضافة إلى المعلومات المجردة - تطوير مهارات المعلمين والمديرين في بناء مجموعة من الأنشطة المصاحبة لموضوعات المناهج الدراسية التي يقومون بتدريسها أو الإشراف عليها؛ لإكساب الطلاب اتجاهات إيجابية نحو قضايا البيئة وحمايتها، واكتشاف طرق مبتكرة لتحقيق ذلك، تتفق مع مراحلهم الدراسية، وقدراتهم، ومهاراتهم، وأعمارهم، مع تطبيقها على أرض الواقع، ونشر التوعية بين الأقران، والأسرة، والمجتمع المحيط.
وأضاف أن هناك فصلاً كاملاً في منهج اكتشف للصف الثالث الابتدائي عن آثار التغيرات البيئية من حيث وصف تلك التغيرات والمقارنة بين البيئات الطبيعية، وكذلك طرق تكيف الحيوانات في البيئات الطبيعية، وفي منهج الدراسات الاجتماعية هناك العديد من الدروس التي تتناول أهم المشكلات البيئية التي تواجه الموارد الطبيعية في مصر، مثل تلوث الهواء والتربة والماء وأسباب حدوثها والنتائج المترتبة عليها والتي تُعد التغيرات المناخية أحد نتائجها.
ولفت حجازي، إلى أن منهج اللغة العربية للصف الأول الابتدائي، يحث الطلاب على زراعة الأشجار، حيث أن تنمية وعي الأطفال لمواجهة التغيرات المناخية بتشجيع زراعة الأشجار للحفاظ على البيئة تحقيقًا لحملة "اتحضر للأخضر" نحو بيئة صحية مستدامة، وفي منهج اللغة العربية للصف الثالث الابتدائي هناك دروس خاصة بالتوعية بأهمية المحميات الطبيعية كنوع من الثروات البيئية النادرة والتي تستوجب حمايتها من التغيرات المناخية، فضًلا عن درس "إعادة التدوير" والتي تمثل إحدى التوصيات ذات الأهمية التي أصدرتها الأمم المتحدة لمواجهة التغير المناخي على الصعيدين المؤسسي والفردي.
وحول التوعية بأهمية الطاقة المتجددة، هناك موضوع كامل عن الطاقة المتجددة في منهج اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي للتوعية بأهميتها وأبعادها وأهمية استخدامها وتأثيراتها الواسعة على تقليل الانبعاثات التي تمثل سببًا رئيسيًا في إحداث التغيرات المناخية، فضًلا عن التوعية بالآثار السلبية للتصحر والجفاف في منهج اللغة العربية للصف الخامس الابتدائي.