EN 
قال الدكتور محمد المغربي، الخبير الاقتصادي والمالي إن استضافة مصر لأكبر حدث عالمى ينعقد حاليا فى مدينة شرم الشيخ وهو الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، COP27 لايعكس فقط ثقلها على الصعيد العالمى ، ولكنه رسالة قوية أن مصر لديها القدرة على تنظيم المؤتمرات الدولية وقيادة قوية فى المفاوضات الخاصة بالمناخ.
وأضاف الدكتور محمد المغربي، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن القيادة السياسية فى مصر تضع تغير المناخ على أولوياتها، واحد من أهم الموضوعات التى تهم الأجيال الحالية والمستقبل ويتطلب بذل جميع الدول كل ما في وسعها لخفض الانبعاثات وإبطاء وتيرة الاحتباس الحراري، وأيضا التكيف مع العواقب المناخية لحماية مواطنيها من المخاطر الناتجة التى يمكن أن تكون خطر حدوث المزيد من الحرائق، أو الفيضانات، أو الجفاف، أو أيام أكثر حرارة أو برودة، أو ارتفاع مستوى سطح البحر.وتاثيره علي المدن الساحلية على حسب موقع كل دولة .
وأكد محمد المغربي ،أن زيادة المخاطر المحتملة فى كل دولة من تغير المناخ ، يتطلب أهمية زيادة التوجه نحو قطاع التأمين للتقليل من انعكاسات تلك المخاطر مثل وثائق التأمين ضد الحرائق و الأخطار الطبيعية مثل الفيضانات و السيول والزلازل وأيضا الجفاف الذى يشكل خسائر كبيرة للأراضي الزراعية وغيرها ..
تابع: قمة المناخ تعكس مكانة مصر كمركز إقليمي لمصدر طاقة متجدد و نظيف اسمه الهيدروجين الاخضر ، فى ظل الاستراتيجية الوطنية المصرية المتكاملة لانتاج الهيدروجين الاخضر ،وإقبال الدول على إقامة المشروعات فى ذلك المجال ، ومنها اتفاقيات على سبيل المثال مع سيمنز الألمانية و ايني الايطالية و مجموعة ديمي البلجيكية و هيونداي روتيم الكورية وغيرها من الدول.
وأشار الدكتور محمد المغربي إلى ضرورة تقديم الضمانات لتلك المشروعات النظيفة من خلال وثيقة تأمين شاملة لها للعمل على تحفيزها والتوسع فى إقامتها.
