أرسلرئيس أوكرانيا،فولوديميرزيلينسكي، أحد مستشاريه للشؤون الاقتصادية إلى بكين لتحسين العلاقات الاقتصادية مع كييف، والإمساك بطرف خيط قد يحد من تصعيد الأزمة مع روسيا.
ووفقا لصحيفة "نيوزويك" فإن زيلينسكي تعمد عدم إطلاق انتقادات لاذعة للصين كتلك أطلقها حلفائه الغربيين، نظرا لرؤيته المستقبيلة لأهمية الصين الاقتصادية، وضرورة إبقاء باب الحوار مفتوحا معها، كونه لا يؤيد فكرة الغرب أنها تشكل تهديدا جيوسياسيا.
رغم ذلك، انتقدت شركة بكين سكايريزون، المستثمر الصيني في شركة "موتور سيتش" الأوكرانية، إجراءات سلطات كييف بالتأميم القسري لأصول الشركة ونقلها إلى عهدة وزارة الدفاع الأوكرانية.
وقالت الشركة الصينية في بيان "نرفض بشدة السلوك المخزي لدولة أوكرانيا فيما يتعلق بتسييس السلوك التجاري العادي، والتأميم القسري لشركة "موتور سيتش" والنهب غير المعقول للحقوق والمصالح المشروعة للمستثمرين الصينيين في أوكرانيا".
وتعليقاً علي انتحابات الكونجرس الأمريكي، صرح النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف بأن انتخابات الكونجرس الأمريكي رغم نتائجها لا تغير شيئا بالنسبة لروسيا أو لحل النزاع الأوكراني.