قال الدكتور محمد شاكر؛ وزير الكهرباء والطاقة، إن التعاون قائم بين مصر والمملكة العربية السعودية منذ قديم الأزل، وهناك مشروع ضخم جدا وهو خطوط ربط بين مصر والمملكة العربية السعودية عبر البحر الأحمر، وهذا المشروع أخذ دوره الحقيقي وتم تنفيذه على أرض الواقع.
وأوضح محمد شاكر، على هامش فعاليات مؤتمر التغيرات المناخية بشرم الشيخ cop 27، والمذاع على قناة “ام بي سي مصر” في برنامج “صباحك مصري”، أن هناك تبادل قدرات بين الدولتين يصل إلى 3000 ميجا وات، ما يؤكد التعاون بين الدولتين، ليس في مجال الكهرباء فقط ولكن في مجالات متعددة.
وأضاف وزير الكهرباء: “المملكة العربية السعودية لها باع كبير في مجال الطاقة المتجددة، وبالنسبة للجانب المصري في مصر فنعمل على تطوير قدراتنا إلى حوالي 42% من القدرات الموجودة بالشبكة قبل عام 2035؛ لكن القيادة المصرية تسعى إلى أن تصل إلى قيمة أكبر في وقت أقل، وذلك لأن العالم يذهب إلى مجال الطاقات المتجددة”.
وأشار إلى أن الطاقة المتجددة تستخدم في توليد الكهرباء لاستخدامها في المنازل وكذلك في مجالات الصناعة وكذلك في الهيدروجين الأخضر.
ونوه إلى أن مصر لديها عدد كبير من مذكرات التفاهم وسيتم توقيعها خلال فعاليات المؤتمر، ويصل عدد المذكرات إلى حوالي 16 مذكرة، ومن خلالها سيتم الاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر، كما أن هناك استثمارات سعودية في إنشاء محطات للطاقة المتجددة بما يعادل 1100 ميجا وات من طاقة الرياح.