EN 
حالة من الجدل أثيرت على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” خلال الساعات الأخيرة، بعد تداول فيديو جديد من داخل أحد مراكز الدروس الخصوصية، يظهر فيه احد معلمي الجيولوجيا المشهورين ويدعى “س. ن”، وهو يغني تفاصيل "السلم الجيولوجي" وسط رقص وتصفيق من طلاب الثانوية العامة على المسرح.
وقد تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مع الفيديو المتداول، حيث قال أحمد شفيق: “لا داعي لكل هذه المهزلة، لأن الطالب غير مكلف بحفظ السلم الجيولوجي، لأنه موجود في كراسة المفاهيم مع الطالب في الامتحان، وبالتالي لا أجد سببا لمثل هذا السفه وتضييع وقت الطالب واستنزاف ولي الأمر وإفساد جيل من الشباب”.
وأكد محمد سمير أن: “هذا لا يمت للتعليم بصلة، ومحدش يقولى بيسهل على الطالب، لأن فيه 100 طريقة تسهل على الطالب، لكن في إطار تربوى، المفروض دي طلبة هيبقى منها دكاترة وعلميين، إزاى نقف نعلمهم بالرقص والغناء؟”".
وأوضح محمد جمال أن: “هذه أفضل طريقة لحفظ السلم الجيولوجي”.
فيما قال رمضان بركة: “بيضحكوا على الطلبة بالبهلوانيات بتاعتهم ويدمروا العيال”.
وقال نور الشيمي: “ده اللى مودينا فى داهية، أهم حاجة حق الحصة والباقى تمر هندى”.
ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها التي هزت السوشيال ميديا، فسبق أن انتشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” فيديو متداول من داخل أحد مراكز الدروس الخصوصية، يظهر فيه المعلم المسئول عن الحصة وهو يغني الدرس والطلاب والطالبات يتراقصون على نغمات الأغنية وسط اندماج وتصفيق حاد من الطلاب والطالبات، مما حول الحصة إلى “فرح”.
وقد قوبل هذا الفيديو بموجة من التعليقات الغاضبة من أولياء الأمور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وقال مراد حنا: “للأسف دا اللي عاوزاه الطلبة حاليا، مش نافع المدرس الشديد اللي بيشرح ويتابع ويعاقب، حاليا اللي يعجب الطلبة المدرس اللي يعرف يطلع قدراتهم ومواهبهم في الرقص والأغاني”.
وأكد جلال أبو سيف أن هذا: “شىء مخزٍ وعار ومشين.. حسبنا الله ونعم الوكيل”، وقال وليد شمس: “إن هذا المعلم الذي يغني في الميكروفون وسط رقص الطلاب يسيء للمعلمين ويستغل ما حدث من فوضى في التعليم”.
وأوضح جمعة شهاب: “مفيش معلم يعمل كده”، وقال أحمد سمير: "الطلبة للأسف بتبقى مستمتعة بالرقص ده والحصص المشتركة وبتسمي مدرس زي ده "المدرس الفرفوش".
وزير التعليم: الدروس الخصوصية أمر واقع منذ عقود وهي عرض لمرض
جدير بالذكر أن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد أن المدرسة هي المكان الطبيعي للتعليم والتعلم، قائلاً: “أؤكد أنه إذا أدت المدرسة دورها الطبيعي فلن يحتاج الطالب لأي شيء آخر خارج المدرسة”.
وقال وزير التربية والتعليم: “وزارة التربية والتعليم دورها هو الارتقاء بجميع مدارس مصر، حتى تكون المدرسة هي المكان الطبيعي للتعليم والتعلم وممارسة الأنشطة”.
وأضاف وزير التربية والتعليم: “الدروس الخصوصية أمر واقع منذ عقود، وهي عرض لمرض، وعلينا معالجة المرض”.
وشدد وزير التربية والتعليم على أن ما تم تناوله حول تقنين مراكز الدروس الخصوصية هو مقترح وليس قرارا، وتم تفسيره بشكل خاطئ، وتم طرحه للحوار المجتمعي بهدف الاستماع لجميع الآراء بشأن تقليص أعداد مراكز الدروس الخصوصية "السناتر".
وقال وزير التربية والتعليم: "الوزارة ستتخذ العديد من الإجراءات لتفعيل دور مجموعات التقوية داخل المدارس لضمان استمرار الطلاب في العملية التعليمية لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور".
