واصل مهرجان طيبة الدولى للفنون التلقائية ومسرح الطفل في دورته السابعة فعالياته بمحافظة أسوان من خلال تنظيم ورشة تعليم آخر خطوط اللغة المصرية القديمة "القبطية" بمتحف النوبة، أدارتها الدكتورة هنا مكرم رئيسة المهرجان.
كما زار أعضاء المهرجان والفرق الدولية المشاركة، معبد كوم أمبو الأثرى وتفقدوا متحف التمساح، واستمعوا لشرح وافى عن تاريخ المعبد وتشييده خلال العصور القديمة وبراعة المصرى القديم في العمارة والبناء.
مهرجان طيبة الدولى للفنون التلقائية
ومن المقرر أن تختتم فعاليات مهرجان طيبة الدولى للفنون التلقائية ومسرح الطفل فى دورته السابعة، والمقام خلال الفترة من ٥ إلى ٩ نوفمبر الجاري بمحافظة أسوان، تحت رعاية وزارة الثقافة ومحافظة أسوان وبالتعاون مع وزارات السياحة والآثار والتربية والتعليم، وتضمن المهرجان، عروضا مسرحية للأطفال وورش فنية بمشاركة دول الأردن، الكويت، سلطنة عمان ،السودان، مصر.
ويأتى تأكيداً من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة على أهمية المهرجانات الدولية لدعم وتوطيد العلاقات الودية والدولية وتحقيق التواصل والتقارب بين الشعوب العربية والإفريقية والأجنبية، فضلاً عن دورها فى تبادل الثقافات.
ومن جانبها أكدت هنا مكرم رئيس المهرجان على أن أهدافه تحمل شقين أحدهما فنون تلقائية والأخرى مسرح طفل، وتعمل إدارة المهرجان على وجود هدف في كل دورة من دورات المهرجان لتنمية مهارات الأطفال والعمل على إيجاد منهجية تعليمية تساعد الطفل على التعلم والإبداع.
أنشطة ثقافية
وأشارت هنا مكرم إلى أن العروض تضمنت، تقديم عرض مسرحى بعنوان "البيئة بريئة" لمدرسة توشكى غرب بإدارة نصر النوبة التعليمية ومدرسة محمد ذكى الابتدائية بإدارة كوم أمبو، وتناول النص درس منهجى لمادة الدراسات الاجتماعية بالصف السادس الابتدائى، وهو بعنوان البيئة الصناعية ومشكلات البيئة.
كما تم تنظيم عدد من الورش بعنوان "طباعة بالاستنسل" وهى عبارة عن تفريغ الزخارف أو الوحدة الزخرفية المراد طباعتها على ورق مقوى لا ينفذ منه اللون أو يتشربه، و"عرائس 2D" أو الدمية المسطحة وهى أبسط أنواع العرائس وإعدادها يحتاج إلى "ورق مقوى وقماش" للمهرج عمرو حمزة، و"الموزايك أو الفسيفساء" وهو فن صناعة الصور باستخدام قطع صغيرة من الزجاج الملون الأحجار أو مواد أخرى، والموزايك هو تكنيك الفن الزخرفى أو زخرفة المنازل المدربة.