يصادف اليوم ذكرى وفاة الأديب جابر قميحة، ولد في مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية في 12 أبريل 1934 وحفظ في كتاب القرية القرآن الكريم، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية، ثم الثانوية، وكان ترتيبه الأول في كل مراحل التعليم، خاصة اللغة العربية.
تخرج في دار العلوم عام 1957 م، عين مدرسًا ثم موجهًا للغة العربية، ثم أعير إلى الكويت، ومن جامعة الكويت حصل على رسالة الماجستير بعنوان: الفن القصصي في شعر خليل مطران، عام 1974 وفي 1979 م، حصل على درجة الدكتوراه في: (منهج العقاد في التراجم الأدبية)في كلية دار العلوم التي تخرج منها، ومن ثم التحق في السلك الجامعي مدرسًا بكلية الألسن بجامعة عين شمس بالقاهرة، ثم أعير لمدة 5 سنوات إلى الجامعة الإسلامية بإسلام آباد، ثم بعدها وجهته وزارة التعليم العالي بمصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة سنة، لتدريس اللغة العربية، ثم كانت المرحلة الأخيرة من أسفاره العلمية لمدة ثمان سنوات في جامعة الإمام فهد بالظهران بالسعودية؛ حيث تفرغ للكتابة.
وفي 1965 تخرج من كلية الحقوق، ثم حصل في عام 1967 م، على دبلوم الشريعة الإسلامية، وكانت الدراسات العليا في الأدب وليس في القانون، وقد شارك في عدة مؤتمرات عالمية بأبحاث دعوية، منها مؤتمر الإسلام اليوم، في إسلام آباد مع كبار دعاة الأمة، ومؤتمر الشباب بأمريكا، كمشارك في عدد من اللقاءات الدعوية العالمية.
ولجابر قميحة الكثيرمن المؤلفات منها ماهو مجموعات شعرية مثل «الزحف المدنس» 1992، و«لله والحق وفلسطين»، غير كتبه في الأدب والنقد ومنها «منهج العقاد في التراجم الأدبية»، و«أدب الخلفاء الراشدين»، و«التقليدية والدرامية في مقامات الحريري»، و«أدب الرسائل في صدر الإسلام»، و«الشاعر الفلسطيني الشهيد عبدالرحيم محمود»، و«التراث الإنساني في شعر أمل دنقل»، و«صوت الإسلام في شعر حافظ إبراهيم»، و«الأدب الحديث بين عدالة الموضوعية وجناية التطرف»، ورواية «وليمة لأعشاب البحر في ميزان الإسلام والعقل والأدب»، وقد توفي «زي النهارده» في 9 نوفمبر 2012عن عمر ناهز 78 عاماً.