أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن مصر رفعت كل القيود على دخول القادمين من الخارج إلى البلاد دون أي شروط أو قيود بعينها، وذلك بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية، فيما يتعلق بكورونا، مشيرا إلى أن هناك إجراءات وقائية يتم اتخاذها مع ضيوف مصر المشاركين في قمة المناخ المنعقدة في مدينة شرم الشيخ حتى 18 نوفمبر الجاري.
وأوضح حسام عبدالغفار، في تصريحات مع صدى البلد، أنه تم رفع معدلات التعطيم والممانعة بين العاملين في مدينة شرم الشيخ، حيث تم تطعيم أكثر من 18 ألف عامل في القطاع السياحي بجرعة تنشيطية ضد فيروس كورونا بالاضافة إلى أكثر من 11 ألف من العاملين بتقديم الطعام ضد الالتهاب الكبدي أ، مع التأكد من المياه والطعام والفنادق وهذا ما يخص الوقائي، مؤكدًا “حريصين أن يظل هناك مناعة مجتمعية ضد الوباء”.
وحول الاجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها مع بعض ضيوف قمة المناخ القادمين من الدول التي يتوطن بها بعض الأمراض منها بعض الدول في القارة الافريقية وأمريكية اللاتينية، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن هناك إجراءات ذكرتها منظمة الصحة العالمية للقدوم والسفر من وإلى الدول التي يتوطن بها بعض الأمراض الوبائية، باعتبارها شريك لنا في تنظيم هذا الحدث، ونحن ملتزمون بها، مشيرا إلى أن وزير الصحة أعلن أن هناك تنسيق وتكامل بين منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة في تنظيم المؤتمر.
وأكد حسام عبدالغفار، أن كافة الاجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها حيال ضيوف القمة، ضمن خطة التأمين الطبي لقمة المناخ، تبدأ منذ وصول الضيف إلى مطار القاهرة الدولي حيث التعامل مع رجال الحجر الصحي، ثم وصوله إلى مدينة شرم الشيخ نفسها، حيث تم تجهيز أكثر من 170 سيارة إسعاف داخل المدينة بالاضافة إلى السيارات المتوفرة بالقرب من المطارات وهناك 12 سكوتر اسعافي ولانشات للاخلاء البحري وهناك تنسيق للاخلاء الجوي أيضا، بالإضافة إلى توفير أكثر من 54 عيادة داخل الفنادق، والمستشفى الميداني الموجودة داخل المؤتمر.
وتابع: المستشفى الميداني موجودة داخل المؤتمر، بها أكثر من 24 سرير مزودة بغرفة عمليات ومعمل، تستطيع أن تستقبل الحالات الطارئة وتستطيع تقديم الخدمة حتى بداية المستوى العلاجي الثالث، وهي مستشفى متنقلة صديقة للبيئة، وهي أول مرة في مصر تكون مستشفى بهذا الحجم.
ونصح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، بارتداء الكماكمات وتلقيح بالجرعات التنشطي لكل من فوق الـ 60 عاما.