قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مقتنيات مؤسس مايكروسوفت تتجاوز مليار دولار في مزاد.. تفاصيل

مزاد
مزاد
×

تأمل دار «كريستيز» للمزادات أن يحقق مزاد لبيع مقتنيات بول ألن المشارك في تأسيس شركة «مايكروسوفت»، أرقاماً قياسية عند عقده في نيويورك في مقر الدار في مركز «روكفيلر» بحي مانهاتن.


ورغم أنه أقل شهرة لدى العامة من بيل جيتس الذي شاركه في تأسيس الشركة سنة 1975، كان بول آلن مليارديراً متعدد الاهتمامات ومولعاً بالثقافة الشعبية، من جيمي هندريكس إلى نيرفانا مروراً بسلسلة «ستار تريك»، وقد عرض قطعاً مرتبطة بهذا العالم في متحفه الخاص في مدينته سياتل بولاية واشنطن شمال غربي الولايات المتحدة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.


كما كان آلن يملك الكثير من علامات الامتياز في مجال الرياضة، بينها فريق «سيهوكس» لكرة القدم الأميركية في مدينة سياتل. كذلك، نجح في تكوين مجموعة فنية كبيرة، وكان معتاداً على إعارة أعمال يملكها إلى متاحف قبل وفاته سنة 2018.


وتضم المجموعة 150 قطعة تُعبر عن أكثر من 500 سنة من تاريخ الفن، منذ بوتيتشيلي وكاناليتو إلى جورجيا أوكيف ولويز بورجوا، مروراً بكلود مونيه وفرنسيس بيكون وإدوارد هوبر.


ولهذه المجموعة الضخمة قيمة فريدة، إذ إن الكثير من التحف الفنية التي تضمها تُقدر بما لا يقل عن مائة مليون دولار، بينها لوحات لجورج سورا وبول سيزان، وحتى لفنسنت فان غوخ وبول غوغان.


ورغم أنه اختلف مع بيل جيتس، وقع بول آلن سنة 2009 «تعهد العطاء» الخاص به، وسيؤول ريع المبيعات كلها إلى منظمات خيرية. أما شقيقته جودي آلن التي تدير مؤسسة «بول آلن»، فلم تعط أي معلومات عن الجهات التي ستستفيد من هذه المبالغ.


وتأمل دار «كريستيز» التي تديرها مجموعة «أرتيميس» القابضة التابعة لرجل الأعمال فرنسوا بينو، أن تطبع تاريخ سوق الأعمال الفنية من خلال تحقيق المزاد مبلغاً مرجواً يفوق مليار دولار.

وسيكون ذلك رقماً قياسياً جديداً، بعد ذلك المسجل لمجموعة «ماكلو»، على اسم الزوجين فاحشي الثراء من نيويورك، التي بلغت قيمتها 922 مليون دولار في مزاد نظمته دار «سوذبيز» المنافسة في الربيع.


ومع هذه المزادات، إضافة إلى بيع رسم بورتريه لمارلين مونرو بتوقيع أندي وارهول بسعر بلغ 195 مليون دولار في مايو الفائت، في رقم قياسي لعمل من القرن العشرين، يبدو أن 2022 ستكون من الأغلى في تاريخ المزادات الفنية.


وحسب خبراء دور المزادات، تشكل الأعمال الفنية أكثر من أي وقت مضى استثماراً آمناً في نظر كبار الأثرياء، في ظل الإطار الاقتصادي الصعب الذي أججته الحرب في أوكرانيا ومخاطر الانكماش.


ويوضح أدريان ميير، الرئيس المشارك لقسم الفن الانطباعي والمعاصر لدى دار «كريستيز»، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «الزبائن يريدون تنويع أصولهم للإفادة من الفن، ولأنهم يدركون أن أكثرية الأعمال تزداد قيمةً مع الوقت».


ويقول، «عدد أصحاب المليارات يفوق عدد التحف الفنية» المتاحة للبيع في السوق، و«الطلب متنوع جداً».


ويؤكد نائب رئيس دار «فيليبس» للمزادات جيريميا إيفارتس، على عدم تسجيل «أي مؤشر تباطؤ» في السوق حالياً، لكنه يلفت إلى أن «عدداً كبيراً من هواة الجمع يتطلعون إلى أعمال القرن العشرين، ويشعرون براحة أكبر عند شرائهم لوحة لبيكاسو أو شاغال أو ماغريت»، وهي أسماء مضمونة على صعيد القيمة الفنية.


وتطرح «فيليبس» خصوصاً للبيع في مزاد في 15 نوفمبر، لوحة لمارك شاغال تعود لعام 1911 بعنوان «الأب»، وهو عمل سرقه النازيون وأعادته فرنسا أخيراً إلى الورثة الشرعيين الذين قرروا بيعه.