قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الهيدروجين الأخضر بديلا للنفط.. مصر تخطو اتجاه الطاقة النظيفة بالمنطقة الاقتصادية

الهيدروجين الأخضر
الهيدروجين الأخضر

انطلقت صباحا فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر المناخ COP 27، الذي يقام بمدينة السلام شرم الشيخ، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وفى ضوء جلسة الطاقة، تجمع بعض رؤساء الدول المنتجة والمستهلكة لـ الهيدروجين الأخضر، ورؤساء المنظمات والشركات العاملة فى هذا القطاع، وعبر الرئيس السيسي عن تطلعه إلى نقاش هادف ومثمر وبناء، للتعرف من خلاله على التوجهات والآراء المختلفة وأفضل الممارسات والخبرات المتراكمة.

بعد نفاد احتياطات الدول المنتجة للغاز.. هل سيصبح "الهيدروجين الأخضر" بديل  المستقبل؟
الهيدروجين الأخضر

إنتاج الهيدروجين الأخضر

على هامش قمة المناخ COP 27، افتتحت المرحة الأولى من مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر بـ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأشار وزير الكهرباء، المهندس محمود شاكر، إلى أن قدرة مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، تصل إلى 100 ميجاوات من الهيدروجين الأخضر.

وفي هذا الصدد، قال عضو لجنة الخبراء للاتفاقية الاطارية، لتغير المناخ بالأمم المتحدة، المهندس محمد محمود، إن الهيدروجين الأخضر هو نوع من الوقود صديق للبيئة، ويبدأ تصنيعه من مادة متجددة وهي الإيثانول أو الكحول، وبعدها يبدأ التشغيل، وتلك البداية يولد منها الطاقة أثناء تحلية ماء البحار إلى الأكسجين والهيدروجين، وهذا الهيدروجين ينتج عنه حرارة أكثر من الكربون، وبالتالي من الممكن أن يتم حرق الهيدروجين بدل من حرق المواد الكربونية وهي الوقود التقليدي، وأن هذه هي الطريقة المستدامة.

الهيدروجين الأخضر

أضرار الهيدروجين الأخضر

وأكد محمود في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن أضرار الهيدروجين الأخضر تكاد تكون معدومة، لأنه عند الاحتراق لا ينتج عنه عوادم كربونية مثل الوقود التقليدي، مضيفا أن افتتاح المرحلة الأولى من مشروع الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس خطوة ممتازة للعمل على الطاقة النظيفة، وتعد مكسبا كبيرا، وستساعد في رفع معدل النمو وتوفير العملة الصعبة عندما تستخدم السفن المارة تلك الطاقة داخل القناة.

وأضاف محمود، أن قطاع النقل البحري يستخدم وقودا ثقيلا وهو المازوت، لأن حمولات هذا النوع من النقل ثقيلة جداً والسفن تسير مسافات طويلة جداً، ولهذا سيستفيد قطاع النقل البحري أكثر من الوقود الأخضر، ومع التطوير هذا النوع من الوقود سيصبح قابلا للاستخدام بقطاعات كثيرة وليس النقل البحري فقط.

وأوضح محمود أن الهيدروجين الأخضر أقل تكلفة من الطاقات الكربونية، لأنه يحتاج الى تحلية مياه البحار فقط، وهذا لا يقارن مع ثمن المواد البترولية، وتكلفة الوقود الأخضر تكون في البداية عند إنشاء تلك المصانع.

واختتم محمود، أن مصر تمتلك العديد من المصادر التي تجعلها رائدة في صناعة الهيدروجين الأخضر، موضحاً أن موقع مصر الممتاز يجعلها مركزا لحركة السفن من جميع أنحاء العالم، وهذا يسهل الترويج لهذا النوع من الطاقة، وهذا داعم كبير جداً لكي نصبح دولة رائدة في هذا المجال، وسيساعد في ضخ مليارات الدولارات سنوياً بالاقتصاد المصري.