رصدت كاميرات الإعلام اليوم الجانب الذي حاولت سناء سيف والقائمون على مؤتمر للدعوة عن إفراج علاء عبد الفتاح بقمة شرم الشيخ إخفاؤه وتمثل في أصواتا أخرى تحدثت بالحقائق حول مسألة علاء عبد الفتاح .
نهاد أبو القمصان: مكنوش عاوزين يسمعوا غير صوتهم
و عبرت نهاد أبو القمصان مدير المركز المصري لحقوق المرأة من طريقة إدارة مؤتمر سناء عبد الفتاح في قمة المناخ قائلة :" مش عاوزين يسمعوا غير صوتهم وفي استراتيجية مش مفهومة "
وتابعت "الجلسة ساعتين ونص تم توزيعها بشكل غير عادل بين المتحدثين والجمهور بما لايسمح بأي مناقشة او إعطاء فرصة للجمهور للحديث".
وكشفت أبو القمصان عن مهاجمة سناء سيف لها بشكل غير مفهوم فور بدئها الكلام في المؤتمر وذلك على الرغم من دفاعها عن علاء مرتين مضيفة :" مارست ارهابا فكريا ضدي ".
وتابعت :"تم انتهاج سباسية معروفة جدا خلال الجلسة من جانب مديريتا بما لا يسمح لأي شخص من الحضور او عرض رأيه".
وقالت انه تم ارسال فيديوهات لها لعلاء عبد الفتاح بينما يسب المرأة بأعضائها التناسلية مؤكدا ان حقوق المرأة لا تتجزأ عن حقوق الانسان
وتابعت :" مكنوش عاوزني يسمعوا اي صوت غيرهم ومديرة الجلسة رفضت اعطائي الكلمة أكثر من مرة وهناك متضررين ٱخرين " .
فيما أبدت إحدى المشاركات استيائها مما دار في الجلسة وبسبب عدم إعطاء فرصة للاستماع لأصوات أخرى.
وقالت إن هناك حوالي 3 ٱلاف شرطي مصري فقدوا حياتهم بسبب أشخاص مثل علاء عبد الفتاح.
جرائم علاء عبد الفتاح
وعلى عكس ما حاول القائمون على الجلسة التأكيد عليه بشأن كون علاء عبد الفتاح سجين رأي تداول النشطاء على السوشيال ميديا بوستات قديمة تؤكد تورطه في تحريض على العنف وقتل.
ومن ضمن التويتات جاء فيها على لسانه :"لولا حرق الأقسام ما كانتش الداخلية هتتربى حرق الأقسام كان أسلوب تأديبي سلمي بدلا من ذبح كل الضباط علنا".
وتويتر أخرى كتب فيها علاء: لو طهروا الداخلية وجابوا لنا اجدع دستور وجابوا حاكم دستوري منتخب حبوب وكتبوا أحسن قانون تظاهر في الدنيا برضه مش ملتزم بيه.