عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع المدير التنفيذي لمُنتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع فوجيكي كانجي، وسفير اليابان بمصر السفير أوكا هيوشي، لبحث آليات تعزيز العلاقات الثنائية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بين الجانبين، وذلك على هامش استضافة مصر مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي COP27، والمُنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ.

أكد الوزير، عُمق العلاقات التي تجمع بين مصر واليابان، مشيدًا بالتعاون والشراكات بين الجامعات المصرية واليابانية فى التخصصات العلمية المُختلفة، وكذلك تنفيذ المشروعات المُتعلقة بالتدريب قصير الأجل في مختلف القطاعات، والتي تقوم بتنفيذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

واستعرض عاشور، التطور الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى تنوع مصادر التعليم الجامعي من خلال وجود جامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، أفرع الجامعات الدولية، المعاهد) والاهتمام بتطوير البرامج الدراسية لتواكب مُتطلبات سوق العمل المُستقبلي، وتتماشى مع اهتمام الدولة بالبحث العلمي وربطه بالصناعة لتدعيم الاقتصاد القومي والتنمية الشاملة بكافة قطاعات الدولة.

ولفت إلى نجاح الاستثمار فى مجال التعليم بمصر، مشيرًا إلى أهمية دعم التعاون الدولى مع الجامعات بالخارج، والتى أصبحت تُقدم شهادات مُزدوجة لتأهيل الطلاب لسوق العمل، منوهًا إلى نجاح وتقدم الجامعات المصرية الملحوظ فى التصنيفات العالمية، ومؤكدًا أن هناك استراتيجية تستهدف الارتقاء بالتعليم العالي في مصر على الصعيد الأكاديمي والعلمي والبحثي محليًا وإقليميًا ودوليًا.

من جانبه، قدم السفير فوجيكى كانجي نبذة حول منتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع، الذي يُعقد سنويًا في مدينة طوكيو، وسلط الضوء على النسخة الأخيرة من المُنتدى، والتي عُقدت في أكتوبر الماضي، وضمت أكثر من ٢٥ وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي من دول العالم المختلفة، وكذلك حضور عدد كبير من الحاصلين على جائزة نوبل ولفيف من العلماء والباحثين من مختلف دول العالم، ووجه السفير الدعوة للسيد الوزير لحضور النسخة القادمة من المنتدى في أكتوبر ٢٠٢٣ بمدينة طوكيو.

وأشار السفير إلى برنامج المنح اليابانية الخاص بسفر الطلاب لمدة أسبوعين لليابان للتعرف على الثقافة اليابانية، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين الجانبين، وتم الاتفاق على إرسال كافة التفاصيل الخاصة بهذه المنح حتى يتمكن الطلاب من الاستفادة منها.