شرح سفير بريطانيا السابق لدى بيلاروس بالتفصيل سبب اعتقاده بأنه من الواضح جدا أن روسيا لا يمكنها الفوز في حربها في أوكرانيا، مشيرا إلى خسائر ساحة المعركة وما قال إنه عدم القدرة على تعبئة المجتمع الروسي.
وفي مقال نشره المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية اضي، كتب نايجل جولد ديفيز عن مزاعم روسيا بأن أوكرانيا كانت تخطط لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها من أجل إلقاء اللوم على روسيا.
ونفت أوكرانيا بشدة هذه المزاعم، وحذر القادة الغربيون روسيا من استخدام هذا الادعاء “كذريعة للتصعيد”.
وقال جولد ديفيز إن مزاعم روسيا جاءت في سياق بعض الانتكاسات الكبيرة لقوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فمن ناحية، تلقت القوات الروسية هزائم على عدة جبهات في الحرب، مثل منطقة خاركيف ومنطقة خيرسون.
من ناحية أخرى، نفذت روسيا تعبئة جزئية سريعة لجنود الاحتياط العسكريين أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها انتهت في نهاية أكتوبر، بعد أكثر من شهر بقليل من إعلان بوتين عن المسودة في 21 سبتمبر.
وكتب جولد ديفيز: “في حين أظهرت التعبئة أن الكرملين أدرك مدى سوء سير الحرب، فإن نهايتها ستظهر أن الكرملين يفهم المخاطر التي يواجهها من خلال فرض مطالب مفرطة على المجتمع الروسي”.
وأضاف أنه حتى مع دخول الجنود الروس إلى أوكرانيا، لا يبدو أن وصولهم قد غير مسار الحرب لصالح روسيا.