EN 
أفادت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، بأن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أرسل أحد مستشاريه إلى الصين لتحسين العلاقات الاقتصادية، والإمساك بطرف خيط قد يحد من تصعيد الأزمة مع روسيا.
وحسب المجلة، تعمد زيلينسكي عدم إطلاق انتقادات لاذعة للصين كتلك أطلقها تجاه المترددين من حلفائه الغربيين، نظرا لرؤيته المستقبيلة لأهمية الصين الاقتصادية، وضرورة إبقاء باب الحوار مفتوحا معها، كونه لا يؤيد فكرة الغرب أنها تشكل تهديدا كبيرا.
وأوضحت “نيوزويك” أن المستشار الأوكراني، الذي رفض الإفصاح عن هويته، أكد أن زيلينسكي يهدف للتقرب من الصين كونها حليفا لروسيا، وقد يساعد ذلك في فتح قنوات للحوار مع موسكو للتخفيف من حدة الأزمة في بلاده.
من ناحية أخرى، عملت كييف على تجنب إزعاج واحدة من أهم علاقاتها الاقتصادية ، حيث تمثل حوالي 15 في المائة من الصادرات الأوكرانية منذ عام 2019.
ويعتقد المسؤولون أيضا أن إبقاء الصين إلى جانب الصين يمكن أن يمنع المزيد من التصعيد الروسي في ساحة المعركة.
يذكر أن الصين تعرضت للكثير من الضغوط الغربية منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لعدم شجبها روسيا.
