وجه الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي "COP27"، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، الشكر للدولة المصرية لدورها الرائع وتنظيمها المتميز لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
وأضاف "محي الدين" خلال كلمته بفعاليات قمة المناخ، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 51% أعربوا عن عدم رضاهم بالتغير المناخي، وهناك بعض الدول التي تأثرت لديهم معرفة بالتأثيرات السلبية للتغير المناخي وأكد أن أجندة الأعمال والتي اعتمدت في هذا المؤتمر، تتضمن اعتبارات وأهداف العمل المناخي، مشيدا بالمشاركة الواسعة للشباب والسيدات بفعاليات المؤتمر.
وتابع: "أريد أن أثنى على مؤتمر المناخ، والذي سيكون مؤتمر التنفيذ، تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن اتفاقات والتزامات مؤتمر باريس، وغيرها، عبارة عن جزء ودور تم بالتعاون مع القطاع الخاص والحكومات، والأطراف الفاعلة غير الحكومية".
وأعرب "محي الدين" عن سعادته لكون الخط الأول لمواجهة التغير المناخي، يبدأ من القاعدة ثم الأعلى، حيث يبدأ بتخفيض الكربون، وأيضا فيما يتعلق بالتنفيذ، وتحديدا الصناعات، فعلينا العمل على استخدام الطاقة المتجددة، مرحبا بأجندة "شرم الشيخ" فيما يخص التمويل.
وتستضيف مصر قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27، بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، وهو الحدث الأهم والأكبر الذي يستهدف اعتراف الدول الكبرى بمسئولياتها إزاء التغيرات المناخية، وسيجتمع رؤساء الدول والوزراء والمفاوضون، جنبا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ، وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في أكبر تجمع سنوي حول العمل المناخي، لمناقشة طرق الحد من آثار تغير المناخ.