أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعلن غدا الأربعاء رسميا انتهاء عملية برخان لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من انسحاب قوات برخان من مالي.
ووفقا لـ "يورو نيوز"، أوضح قصر الإليزيه أن رئيس الدولة، الذي يزور مدينة تولون الفرنسية، سيلقي خطابا سيشكل "فرصة لإعلان انتهاء عملية برخان وتكيف كبير لقواعدنا في إفريقيا".
وأضافت الرئاسة الفرنسية أنه "لن يكون لهذا الإعلان تداعيات على القوة العسكرية الفرنسية في المنطقة".
وفي أغسطس الماضي، أعلنت فرنسا، أن جميع قواتها التي كانت تقاتل متشددين في مالي منذ 2013 غادرتها الآن، في أعقاب قرار اتخذته في فبراير بالانسحاب على خلفية تدهور العلاقات بين باريس وباماكو.
وغادر آخر الجنود المشاركين في عملية "برخان" الفرنسية، أراضي البلد الأفريقي، ليكتمل بذلك انسحاب أعلن عنه الرئيس ماكرون في فبراير الماضي، في عملية تفجر استفهامات حول تداعيات القرار على أمن بلد يُخشى أن يتحول مجددا إلى قاعدة خلفية للتنظيمات الإرهابية.
وتدخلت فرنسا عسكريا في مالي بدءا من 11 يناير 2013 استجابة لطلب من الحكومة المالية آنذاك للتصدي لزحف رتل من الجهاديين على باماكو وكبرى مدن البلاد.