تسببت الفنانة شيرين المعروفة ببطلة مسرحية المتزوجون في حالة من الجدل بسبب أحدث ظهور لها، حيث بدى عليها تغيير ملامحها، وتساءل الجمهور عن إجرائها عملية تجميل جديدة.
نشرت الصفحة الرسمية لإحدى المطاعم في المحلة، صورا للممثلة شيرين أثناء زيارتها للمكان برفقة أقاربها وعائلتها، وظهرت على وجهها تغيير ملامح كبير، وجاءت التعليقات مستنكرة هذا التغيير واحتمالية إجرائها لعملية تجميل.
ليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها شيرين الجدل حول تغير ملامحها، بعدما ظهرت في جلسة تصوير عام 2020 على البحر، ظهرت فيها أصغر سنا، ولكنها نفت أنذاك إجراء أي عمليات تجميل قائلة إن ملامحها طبيعية وترفض دائما أي محاولات لتغيير شكلها.
وأكدت شيرين في تصريحات تلفزيونية على أنها ضدعمليات التجميل إلا إذا كانت للضرورة الملحة، كون الجمال جمال الروح.
واستطردت:" مش لازم شفايفى تكون مترين وحواجبى ومنخيرى كدا يعني.. ربنا خلقنا فى أجمل صورة وعمليات التجميل لا تتم إلا لضرورة ملحة".
ويبدو أن الضرورة الملحة قد تجددت في الفترة الأخيرة، وتغير رأي شيرين كما ظهر في صورها الجديدة.
شيرين والغارمات
أثارت الممثلة القديرة شيرين الجدل منذ حوالي شهر بسبب تصريحاتها عن الغارمات وعدم تعاطفها معهم.
ورفضت شيرين، أثناء تواجدها في ندوة وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ38، فكرة التبرع للغارمات شكلاً وموضوعا، قائلة: "اسمحولي أقول إني ضد التبرع للغارمات، دول دماغهم مترسخة بأفكار انتهت من سنين".
وأضافت شيرين: "يعني ايه يجيبوا 4 شاشات و12 ملاية مع إن كفاية 4، و3 بوتجازات و2 ثلاجة، والبنات أصلا مبتعرفش تطبخ".
كما سلطت الضوء على ظاهرة زواج القاصرات وتأثيراته السلبية على البنات والمجتمع، قائلة: "جواز القاصرات واجب علينا إننا نحاربه، ولازم نسلط الضوء على دور الأب والأم في انتشار الظاهرة دي، احنا بقينا نشوف بنات بيتجوزوا في سن 12 سنة عن طريق جلسات عرفية بين الأهالي".