قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

صحف السعودية اليوم: الرئيس السيسي يحذر من خطر تغير المناخ على الإقليم.. مصر والإمارات توقعان اتفاق مشروع طاقة الرياح.. الجمهوريون يستعدون لعزل بايدن

الرئيس السيسي ورئيس الإمارات
الرئيس السيسي ورئيس الإمارات
×

الرئيس السيسي: مبادرة الشرق الأوسط الأخضر فرصة ممتازة لمواجهة تغير المناخ
ولي العهد السعودي: تخصيص 2.5 مليار دولار لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر
الإمارات تؤيد دعوة مصر لوقف حرب أوكرانيا
إيران: توجيه اتهامات لأكثر من ألف شخص على خلفية الاحتجاجات
الجمهوريون يتهيؤون لعزل بايدن.. التشنج الانتخابي يتعاظم


اهتمت الصحف السعودية اليوم بمتابعة مستجدات قمة المناخ كوب 27 المنعقدة في مدينة شرم الشيخ، وما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة العالمية.


قالت صحيفة الشرق الأوسط، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن «محيطنا» الإقليمي يعد ضمن أكثر مناطق العالم تأثراً بتبعات تغير المناخ وآثاره المدمرة على كافة الأصعدة.

ذكر الرئيس السيسي، في كلمة اليوم خلال قمة رؤساء الدول لانطلاق «شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ» ضمن فعاليات مؤتمر «كوب 27» بشرم الشيخ، إن المبادرات الطوعية الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ أصبحت إحدى أهم آليات عمل المناخ العالمي. وأضاف أن مصر حرصت على الانضمام إلى مبادرة «تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط»، منذ إطلاقها للمرة الأولى في عام 2019 إيماناً منها بأهمية الدور الذي يمكن لهذه المبادرة أن تقوم به، في إطار تنسيق سياسات مواجهة تغير المناخ، بين الدول أعضاء المبادرة بما يساهم في تعزيز عمل المناخ، وجهود التغلب على آثاره السلبية.

وأشار الرئيس السيسي إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية وقعت أحداث مناخية قاسية في المنطقة، من حرائق للغابات إلى فيضانات وسيول، خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة. وأعرب عن تطلعه لأن تسهم المبادرة في تعزيز الجهود المشتركة، نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة، والاستماع إلى الخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء في المبادرة اتصالاً بجهودها لمواجهة تغير المنـاخ، على النطاقين الوطني والإقليمي.


وكانت أعمال مؤتمر «كوب 27» انطلقت بمنتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر، أول من أمس الأحد، بمشاركة وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ.


وقالت الشرق الأوسط الصحفية السعودية الدولية، أعلن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، أنه وقع مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتفاقية لإنشاء مشروع طاقة رياح في مصر بقدرة 10 جيجاواط.
وقال الرئيس الإماراتي في تغريدة عبر حسابه علي موقع «تويتر»: «سنمضي في تنفيذ مبادرات نوعية لحلول الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة».


وقال محمد بن زايد، خلال فعاليات الشق الرئاسي من مؤتمر المناخ «كوب27»، إن الإمارات ستعلن الحياد الكربوني في عام 2050، داعياً لإيجاد حلول لدفع نمو الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن قمة «كوب 28»، المقرر عقدها، العام المقبل، في مدينة إكسبو دبي، ستشمل «إنجاز أول تقييم عالمي للتقدم في اتفاق باريس للمناخ».

حول إيران، قالت الصحيفة، أن مسعود ستايشي المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية قال اليوم الثلاثاء إنه تم توجيه أكثر من ألف تهمة مرتبطة بأحداث الشغب التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة.

وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة مهسا أميني في أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها في 16 سبتمبر (أيلول)، في أكبر تحد يواجه حكام البلاد منذ ثورة 1979.

وأعلن رئيس القضاء الإيراني غلام حسين محسني إجئي، أمس الاثنين تأييده لتنفيذ أحكام الإعدام بحق المحتجين، فيما توعد قائد «الحرس الثوري» في طهران بمواجهة «حازمة»، وذلك غداة بيان لنواب البرلمان يطالب بالتصدي للمحتجين.


وحول أوكرانيا، ذكرت الصحيفة، أنه تضيق القوات الأوكرانية الخناق على خيرسون، بينما تقوم روسيا ببناء الدفاعات داخلها. يرى الجانبان أن المدينة الواقعة في جنوب البلاد مهمة ويجب السيطرة عليها. ومع ذلك، يقول الخبراء العسكريون إن المعركة من أجلها قد تكون مكلفة للغاية.

من جانبها، قالت صحيفة الرياض، أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي عن استضافة المملكة مقر الأمانة العامة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والإسهام بمبلغ مليارين وخمس مئة مليون دولار دعماً لمشروعات المبادرة وميزانية الأمانة العامة على مدى عشر سنوات، وذلك تأكيداً على التزام المملكة بجهود الاستدامة الدولية.

وكان الأمير محمد بن سلمان وصل إلى شرم الشيخ أمس الاثنين لافتتاح قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022، وكان في استقباله رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي.

وانطلقت مساء أمس أعمال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022 برئاسة مشتركة بين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، و الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة.

وقال ولي العهد في افتتاح القمة، مخاطبا أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، الحضور الكرام: يسرني أن أكون بينكم في القمة الثانية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وأن أنقل إليكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياته بنجاح أعمال هذه القمة، كما أشكر أخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ رئيس جمهورية مصر العربية على الدعوة الكريمة وحسن التنظيم لإنجاح العمل ضمن هذه المبادرة الإقليمية النوعية، التي تأتي بالتزامن مع مؤتمر الأطراف في اتفاقية التغير المناخي (COP 27).

وقال ولي العهد: إنّ تحقيق الأهداف المرجوة من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الطموحة يتطلب استمرار التعاون الإقليمي، والإسهامات الفاعلة من قبل الدول الأعضاء للإسهام في الوصول للأهداف المناخية العالمية، وتنفيذ التزاماتها بوتيرة أسرع في إطار الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وبتضافر الجهود الإقليمية تسعى المبادرة إلى دعم الجهود، والتعاون في المنطقة، لخفض الانبعاثات وإزالتها بأكثر من 670 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهي الكمية التي تمثل الإسهامات الوطنية المحددة من جميع دول المنطقة، كما تمثل 10 % من الإسهامات العالمية عند الإعلان عن المبادرة، بالإضافة إلى زراعة 50 مليار شجرة وزيادة المساحة المغطاة بالأشجار إلى 12 ضعفاً، واستصلاح 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة مخفضة بذلك 2.5 % من معدلات الانبعاثات العالمية.


في شأن انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأميركي، قالت صحيفة الرياض، يسارع الديموقراطيون والجمهوريون لتعبئة الناخبين قبل الانتخابات النصفية، التي تعد بوصف سيناتور أميركي، بمثابة حياة أو موت للحزب الديموقراطي، كون اليسار الأميركي متخوفا من قيام الجمهوريين، بعزل الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن في حالة فوزهم بالانتخابات النصفية، وهو ما حذر منه بايدن مؤخرا حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، حيث أوضح بايدن، خلال كلمة ألقاها في سان دييغو، "لقد قيل لي بالفعل إنهم إذا أعادوا مجلسي النواب والشيوخ، فسوف يعزلونني".

ويقول الخبير الأميركي تيد جونسون لـ"الرياض": "هذه ليست انتخابات تجديد في مجلسي الكونغرس الشيوخ والنواب، ولا اختيار حكام ولايات فقط، وانتخابات الدفع بأعضاء جدد، بل منع أجندة تيار خطر من الانفراد في السلطة سعياً إلى تغيير قواعد اللعبة ومن الداخل وباسم الديموقراطية وحقوق الإنسان".


وأوردت صحيفة الرياض، اندلعت احتجاجات جديدة أمس الإثنين في عدة جامعاتٍ إيرانية، وفي شمال غربي البلاد ذي الغالبية الكردية، في استمرارٍ للحركة المناهضة للنظام التي بدأت قبل نحو شهرين.

وتطوّرت الاحتجاجات، التي اندلعت في منتصف سبتمبر، على أثر وفاة مهسا أميني، بعد اعتقالها بتهمة انتهاك قواعد اللباس الصارمة للنساء، إلى أكبر تحدٍّ للنظام في إيران منذ ثورة العام 1979.

وعلى عكس التظاهرات التي شهدتها البلاد في العام 2019، فقد انتشرت الاحتجاجات الحالية في جميع أنحاء البلاد، عبر الطبقات الاجتماعية والجامعات والشوارع وحتى المدارس، كما لم تُظهر أيّ بوادر للتراجع، في ظلّ ارتفاع عدد القتلى إلى 200، وفقاً لإحدى المنظمات الحقوقية.

وقالت منظمة حقوقية أخرى هي «هنكاو» التي تتخذ من النروج مقرّاً، إنّ القوات الأمنية فتحت النيران على محتجّين في بلدة مريوان في محافظة كردستان، ما أدى إلى إصابة 35 شخصاً. ولم يكن من الممكن التحقّق فوراً من الحصيلة.

واندلعت هذه الاحتجاجات على أثر وفاة الطالبة الكردية نسرين قادري في طهران. وقادري التي تتحدّر من مريوان توفيت بعدما ضربتها الشرطة على رأسها، حسبما أفادت «هنكاو».


وفي هذه الأثناء، أزال طلّاب في جامعة في بابل في شمال إيران، الحواجز الفاصلة بين الجنسين، التي نُصّبت في المقهى وفق القانون، حسبما أضافت المنظمة.


من جانبها قالت صحيفة عكاظ، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي إن العدد الكبير من الدول التي انضمت إلى مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» دليل على الجدية التي توليها الدول العربية لجهود مواجهة تغير المناخ والتحول نحو الطاقة المتجددة واتخاذ خطوات فعالة للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.

ورحب السيسي بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قائلا: «أود أن أرحب بكم في مصر هنا في مدينة شرم الشيخ، التي تستضيف قمة تنفيذ تعهدات المناخ، كما تستضيف على مدار أسبوعين قادمين الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ».

وأضاف خلال كلمته في انطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ضمن فعاليات مؤتمر المناخ «كوب 27»: «مثلما هو الأمر في مصر تقوم سائر الدول العربية ببذل جهود مشابهة في هذا الإطار، ولعل استضافة المنطقة مؤتمر المناخ الراهن في مصر والعام القادم في الإمارات خير دليل على دور بلادنا في صعيد عمل المناخ العالمي والالتزام بالتعهدات».


وذكرت عكاظ، أيد رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان النداء العالمي الذي وجهه الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة شرم الشيخ للمناخ حول وقف الحرب الروسية الأوكرانية. وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، موجها كلامه لنظيره الرئيس عبدالفتاح السيسي: «نحن معك في ما صرحت به، نحن نحتاج إلى سلام وحوار ووقف الحرب».

وكان الرئيس السيسي وجه نداء عالميا في كلمته بافتتاح مؤتمر المناخ «كوب 27»، مستغلا الحضور العالمي الكبير، لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

ونوه السيسي إلى أنه بندائه لوقف هذه الحرب وهذا الخراب وهذا الدمار وهذا القتل «مستعد -ليس للبحث عن دور- وإنما لأجل العمل على إنهاء هذه الحرب»، مضيفا: «مستعدون للتحرك إذا كان هذا ممكناً».