EN 
من بين كل القصص عن كواليس صناعة السيارات، ربما لا توجد قصة أكثر تعقيدًا من قصة تحالف رينو مع نيسان الذي كان سببه "كارلوس غصن" الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات اليابانية الذي تحالف مع الشريك الفرنسي لضخ مزيد من الاستثمارات لـ نيسان لكنه على الجانب الآخر خلق ذلك مشكلة كبيرة، لا تستطيع رينو الآن اتخاذ أي قرار بدون مباركة نيسان ، والعكس صحيح.
كانت الحلقة الأحدث من هذا المسلسل خاصة بقرار و رغبة رينو في بيع فرع محرك الاحتراق الداخلي (ICE) منها إلى جيلي الصينية حسبما أفاد تقرير رويترز إلا أن الصفقة قد لا تمضي قدما لأن نيسان اليابانية ليست على استعداد لرؤية التقنيات التي طورتها داخل شركتها في أيدي شركة صناعة السيارات الصينية.
رينو لديها خطة للتحول الكهربائي بالكامل في خطة Renaulution ولا تهتم بقسم الاحتراق الداخلي خاصة بعد التطوير الشامل في قسم الكهرباء لهذا السبب قررت تقديم فرع ICE - المسمى horse - إلى جيلي: لم تعد تريده بعد الآن! وبالتالي ستقدم جيلي سيارات الاحتراق لسد فجوة داخل المؤسسة من خلال تقديم موديلات سيارات تفتقدها في قسمها الكهربائي لتغطي قطاع أوسع من السوق، رينو أصبحت في غنى عنه.
من ناحية أخرى ، مثل معظم صانعي السيارات اليابانيين الآخرين ، لا ترغب نيسان في بيع السيارات الكهربائية فقط في الوقت الحالي، بل ما زالت متمسكة لآخر وقت بسيارات البنين وهي تريد فقط المضي في التحويل الكهربائي عندما تكون خلايا الحالة الصلبة جاهزة للاستخدام على نطاق واسع، بمعنى آخر ، تريد الاحتفاظ بمحركات الاحتراق الخاصة بها في الوقت الحالي.
يعود أصل المشكلة أن سيارات رينو تستخدم محركات أو تقنيات نيسان في الجزء الذي تريد أن تبيعه لجيلي، وبالتالي قد تضطر إلى دفع إتاوات إلى جيلي لمواصلة استخدام تكنولوجيا نيسان في سياراتها وحتى ذلك لا تريده نيسان.
وفقًا لرويترز ، تريد نيسان التأكد من أن كل ما تمتلكه فيما يتعلق بمحركات الاحتراق والحلول الهجينة - مثل وحدات نقل e-POWER محمي من انتهاك حقوق الملكية الفكرية في أي صفقة تعقدها رينو وجيلي في النهاية. وهذا هو السبب أيضًا في استمرار نيسان وميتسوبيشي في دراسة ما إذا كانت ستنضم إلى رينو مع تحولها الكهربائي أم تتخلى عن الفكرة، أي شيء يتم نقله إلى Ampere المتخصصة في التقنيات والبرمجيات الحديثة يجب أن يظل هناك.
