الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هبوط تاريخي في سعر الذهب العالمي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت أسعار الذهب العالمية، تراجعًا هائلاً  من أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع، خلال الجلسة السابقة؛ وذلك قبيل إعلان بيانات التضخم الجديدة في الولايات المتحدة، ونتائج انتخابات التجديد النصفي للبرلمان بغرفتيه.

وبحسب وكالة “رويترز” البريطانية، فقد انخفض الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.45% إلى 1672.99 دولار للأوقية (الأونصة).

وارتفع المعدن النفيس 3% يوم الجمعة، مع تراجع الدولار بنسبة 2% تقريبًا، بعد أن أنعشت بيانات الوظائف الأمريكية، الآمال، في أن يكون مجلس الاحتياطي أقل تشددا في رفع أسعار الفائدة مستقبلا.

سعر الدولار

أما سعر الدولار، فقد انخفض مؤشر وكالة "بلومبرج" للعملة الأمريكية بنسبة 0.4% في نيويورك بعد ارتفاعه بنسبة تصل إلى 0.5% في وقت سابق، بعد أن أثرت حالة الإقبال على المخاطرة سلبا على الطلب على العملة الخضراء باعتبارها ملاذًا آمنًا.

وارتفعت أسعار عملات معظم الأسواق الناشئة خلال يوم الاثنين، في حين كان الجنيه الإسترليني والفرنك السويسري واليورو من بين كبرى العملات الرابحة في عملات الدول الأعضاء بمجموعة العشر (G-10).

أما عن سندات الخزانة، فقد شهدت تراجعًا وسط تدفق إصدارات سندات الشركات. وقد ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع أرقام التوظيف إلى مستوى أعلى من المتوقع وتعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي أكد فيها أن تقشف السياسة النقدية سوف يستمر طالما استمر ارتفاع مستوى التضخم.

استمرار رفع الفائدة

في وقت سابق، كشف وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن إعلان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، أن أسعار الفائدة القصوى يجب أن تكون أعلى مما كان يعتقد سابقًا، أثار تكهنات كبيرة في أروقة وول ستريت بشأن سقف أسعار الفائدة النهائي.

وفي سبتمبر الماضي، قدرت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر بلوغ النطاق المستهدف من 4.5% إلى 4.75% في عام 2023. إلا أن “باول” استشهد بالتضخم المرتفع وسوق العمل الضيقة للغاية، مؤكدًا أن البيانات الواردة منذ اجتماع المجلس الأخير تشير إلى أن المستوى النهائي لأسعار الفائدة سيكون أعلى مما كان متوقعاً في السابق.

وجاءت تصريحات جيروم باول، بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي إلى نطاق يتراوح بين 3.75% و4%، ليوسع حملة تشديد البنك المركزي الأكثر عدوانية منذ الثمانينيات.

ونقلت "بلومبرج" عن 4 من صانعي السياسة الفيدراليين، قولهم إن ارتفاع أسعار الفائدة يحدث دون إعطاء توقعات دقيقة، في حين قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، يوم الجمعة على قناة "سي إن بي سي" إنه من الممكن تصور أن البنك المركزي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة فوق 5%، على الرغم من أن هذه ليست الخطة الحالية.

وأضافت أن هناك ترجيحات اقتصادية بأن المستوى الذي ستبلغ عنده الأسعار ذروتها سيصل إلى نطاق من 5.5% إلى 5.75%. في حين أكد خبراء التوقعات التي كانت بنسبة 5% أو أعلى في العام المقبل.